أخبار عاجلة

رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية يوضح شروط التفاوض مع "العسكري"

وقال الكردي في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحق، إن "المزاج السوداني الآن لا يلتفت إلى مثل هذه الأقوال، والأولوية الآن في ضرورة أن تكون هناك تحقيقات دولية لكشف حقيقة ما حدث من قتل للمتظاهرين".

© REUTERS / MOHAMED NURELDIN ABDALLAH

"لا جلوس مع المجلس العسكري قبل تحقيق دولي فيما جرى من فض اعتصام القيادة العامة ووجود ضمانات دولية" يضيف الكردي.

وأشار إلى أن "المرحلة التي جلست فيها قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري للتفاوض، لم تكن تلك الدماء قد أريقت، وكانت المرحلة تتطلب ذلك لأن الجيش السوداني رأينا أنه انحاز للثورة والجنود السودانيين كانوا يحمون الثوار، فقد كان الحوار والتفاوض مهم جدا في تلك المرحلة".

 وأضاف رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية، أن التفاوض السابق أنجز أكثر من 95% من مطالب الثورة في تلك الفترة، لكن وبكل أسف غدر المجلس العسكرى بقوى الحرية والتغيير والشعب السوداني، ولفظ كل ما تم الاتفاق عليه، وبعد فض الاعتصام دخل مرحلة جديدة ولا يمكن الجلوس معه قبل الإعتراف بالمجزة وتقديم المتهمين للمحاكمة                        

ولفت إلى مطالبات الثوار بلجنة تقصي حقائق دولية أولا وقبل الشروع في أي عملية تفاوض مع هذا المجلس العسكري، فلا يستطيع أي شخص الجلوس مع مجلس عسكري ارتكب تلك الجرائم قبل أن يعترف بجريمته ويقدم من ارتكبوها إلى المحاكمة.

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين الثالث من يونيو/حزيران الجاري، وقامت بفضه بالقوة.

وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة، بلغ عدد القتلى منذ الاقتحام 113 شخصا.

SputnikNews