أخبار عاجلة

كلمة الرئيس بقمة مكة الإسلامية

كلمة الرئيس السيسي بقمة مكة الإسلامية كلمة الرئيس بقمة مكة الإسلامية

مكة المكرمة – مباشر: وأكد الرئيس عبد الفتاح ، في كلمته خلال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في قصر الصفا بمكة المكرمة، أن لن تدخر جهداً لدعم وتعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي، بوصفها المظلة الرئيسية للعمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات.

وأشار الرئيس السيسي، إلى حرص مصر على الاستمرار في المشاركة بفعالية في مختلف المبادرات التي تطلقها المنظمة وفي فعالياتها المتنوعة إيماناً بأن مقتضيات المسؤولية وحجم التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي تتطلب وحدة الكلمة والصف، وفقا لوكالة أنباء "واس".

   *القمة الإسلامية في السعودية تطلق "إعلان مكة" من 12 بنداً

   *بيان ختامي للقمة الإسلامية بمكة يتضمن قضايا فلسطين ولبنان وسوريا

وأضاف أنه بدون هذه الوحدة سنواجه موجة غير مسبوقة من عدم الاستقرار والتوتر السياسي والأمني تجتاح عالمنا الإسلامي وتهدد بتقويض دوله ومؤسساته من جذورها، وتحويله من فضاء رحب للتعاون والتكاتف لتحقيق مصالح الشعوب الإسلامية إلى ساحة استقطاب وتنافس، ومصدر للإساءة لسور ديينا ومجتمعاتنا.

وشدد على أن ظاهرة الإرهاب بمختلف أشكالها وما يواكبها من تطرف ديني وانتشار لخطاب الكراهية والتمييز تأتي على رأس التحديات التي تواجهة عالمنا الإسلامي بل والإنسانية جمعا، مبينا أن مصر منذ سنوات طويلة أطلقت الدعوة لتكثيف الجهود المشتركة للقضاء على هذه الظاهرة بشكل كامل ورفض محاولات ردها بدين أو ثقافة أو عرق معين.

 وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: " إن الأمر يتطلب تكاتف جميع الدول الإسلامية لتفعيل الأطر الدولية والإقليمية للقضاء على الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، وسائر جوانب الظاهرة الإرهابية.

وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي عليها مكافحة الإرهاب وما يتصل به من خطاب متطرف يتاجر بالدين ويشوه صورته وتعاليمه السمحة، إضافة إلى أن هناك جهداً موازياً مطلوباً لمكافحة ظاهرة الإسلام فوبيا والتمييز ضد المسلمين ونشر خطاب الكراهية ضدهم، نعلنه بوضوح، لم يعد مقبولاً السكوت على خطاب التمييز والكراهية ضد العرب والمسلمين ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بديننا الحنيف الذي هو منها براء".

وأضاف الرئيس السيسي، أن إقامة العدل والحفاظ على الأمن والسلم، تأتي على رأس مقاصد ديننا الحنيف، كما أنها في القلب من أولويات منظمتنا، ولا يستقيم أي حديث عن العدل والسلم في ظل استمرار القضية الفلسطينية بغير حل عادل وشامل يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وعلى رأسها حق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "لقد آن الأوان لمعالجة جذرية لأصل هذه المأساة المستمرة لأكثر من سبعة عقود من خلال عودة فورية لمائدة المفاوضات وإنهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية وغير القابلة للتصرف.

وأكد الرئيس السيسي، أن هذا هو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل في المنطقة والعالم، كما أنه السبيل لقطع الطريق على مزايدات الإرهابيين المتاجرين بمعاناة الأشقاء الفلسطينيين.

وقال :" إذا نظرنا إلى عالمنا الإسلامي نجد أزمات معقدة وتحديات تلتزم وقفة جادة ونية خالصة للتوصل الى حلول وطنية وسلمية لمشكلات عالمنا العربي والإسلامي، فمن ليبيا التي لا تزال تعاني من حالة انسداد سياسي وتفشي الإرهاب والميلشيات والمرتزقة التي تعاني على أكثر من ثمانية أعوام من الاقتتال الأهلي والانتهاكات الإقليمية لحدودها والتدخلات الأجنبية في شونها".

وأشار الرئيس السيسي، إلى اليمن الذي لا يزال يعاني من جماعة الحوثي ومحاولاتها الاستقواء بالدعم الأجنبي لدعم إرادتها على جميع أبناء اليمن وهجماتها الإرهابية المدانة على الأراضي السعودية والى السودان والجزائر اللتين تمران بمرحلة دقيقة يحاول فيها أبناء هذين الشعبين الشقيقين إدارة مرحلة انتقالية في ظروف صعبة، لتحقيق تطلعات مشروعة في الحرية وصياغة مستقبله.

وقال، إنه في كل هذه البلدان الشقيقة هناك تحديات جسام وهناك حاجة لدعم سياسي وتعاون من كافة الدول الِأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم هؤلاء الأشقاء ومساندة خياراتهم وتطلعات شعوبهم الوطنية المشروعة، ومواجهة أي تدخلات خارجية في شؤونهم واستعادة مكانتهم وإسهامهم في العمل المشترك بين الدول العربية والإسلامية.

وأشار الرئيس السيسي، إلى الوضع المقلق لأبناء جماعة الروهينغا المسلمة مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والابتعاد بهم عن مخاطر السقوط في حلقة مفرغة من التطرف والإرهاب والعنف.

ترشيحات

مصر تثبت سعر الدولار الجمركي عند 16 جنيها خلال يونيو

"الشؤون الاقتصادية" بالكويت توضح حقيقة توفير 1200 وظيفة للمصريين

الملك سلمان يلتقي الرئيس السيسي ..على هامش القمة الإسلامية

مباشر (اقتصاد)