مجلة هوليوود ريبورتر الأمريكية تفتح النار على "ولد الغلابة": تقليد أعمى " م فيش حد بيعمل كده"

ترجمة: أحمد أبوعقيل

انتقدت مجلة هوليوود ريبورتر الأمريكية، أوجه التشابه الكبير بين مسلسل ولد الغلابة والمسلسل الأمريكي Breaking Bad.

وأشارت المجلة في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني قائله:" لا شك أن مسلسل Breaking Bad – والذي يعد من أكبر الأعمال التلفزيونية التي تم إنتاجها، قد تم تقليده على مر السنين، لكن من غير المرجح أن تبدو مثل ولد الغلابة.
وأضافت :"تم عرض المسلسل المصري الذي يترجم باسم ابن الفقراء باللغة الإنجليزية - مؤخرًا على فضائية MBC  في شهر رمضان، وهي فترة مميزة في دراما الشاشة الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط حيث تتجمع العائلات على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.
وعلقت المجلة :" لكن بدلاً من الثناء على تمثيل النجم أحمد السقا الرائد في الأدوار الحركة، سارع المشاهدون إلى الإشارة إلى بعض أوجه التشابه الرئيسية بين شخصيته وشخصية برايان كرانستون والتر وايت .
وقالت المجلة أن قصة ولد الغلابة تبدو مألفة، عندما يريد رجلا مصريًا يعيش على حدود خط الفقر أن يكسب عيشًا من خلال الحصول على وظيفتين: واحدة كمدرس في مدرسة عامة، وواحدة كسائق سيارة أجرة ومع ذلك ، ولكنه يقع في تجارة المخدرات.
وأشارت أن القصة  قد تبدو مشابهة إلى حد ما لتلك التي كتبها فينس جيليجان، في طريقة العرض، وشكل الشخصيات وحتى بعض المشاهد التي أصبحت مصدر جدل وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
"حتى الإصابة في نفس المكان"
وأبرزت المجلة مقارنة المخرج المخرج رفقي عساف، لأحد أكثر المشاهد التي جدلا ، وهو وقوف أبطال العمل وأمامهم الاموال قائلا:" الأولى "إخراج".. الثانية "يلا نصور مسلسل للنجم".
.
وقال عساف :"بعيداً عن السخرية والمقارنة المثيرة للضحك من سرقة أحداث "ولد الغلابة" من أيقونة التلفزيون Breaking Bad لاحظوا الفارق بين لقطتين من المفترض أن تحملا نفس المعنى.. لاحظوا اختيار مكان الحدث، الديكور، زاوية التقاط اللقطة، العدسة المستخدمة، الاضاءة، الألوان، الملابس، والأداء التمثيلي،


في بريكنغ باد، اللقطة سفلية، بعدسة Normal بشكل يظهر أكوام المال المكدسة على عدة طبقات، ويعظم قوة الشخصيات، الواقفين وقفة محايدة خالية من أي تعبير، في مستودع فارغ لا يسرق عينيك فيه في اي اتجاه سوى الشخصيات والمال، وبإضاءة من الأعلى تخلق ظلاً يخفي العينين ويوحي بالشر المطلق، الوان قليلة باهتة بدرجات الأزرق.. فقط خلفية فاتحة وملابس غامقة لتبرز الشخصيات من الخلفية".
وتابع:" بالمقابل في ولد الغلابة وقفة تنم عن ضعف لقطة علوية بلا مبرر درامي عدسة واسعة تلتقط تفاصيل لا حاجة لها إضاءة practical تدخل من النوافذ بلا دلالة وتخلق ظلالا جانبية مشتتة، موقع الحدث منزل عادي بطريقة تخلو من منطق أي حذر من الانكشاف، وديكورات مبهرجة مزركشة تسرق العينين من الحدث الرئيسي، ملابس بلا أي دلالة درامية، ألوان مشبعة فاقعة بني واحمر ورمادي لا تراعي أي دلالات أو معاني".

الموجز