أخبار عاجلة

"سبوتنيك" تتجول في مدينة كفرنبودة السورية بعد هجوم عنيف ()

وبعد تمكن الجيش من إحباط الهجوم وإعادة الهدوء إلى أرجاء المدينة، جالت كاميرا "سبوتنيك" في عدة أحياء ومواقع متقدمة للجيش السوري ورصدت هيمنة الوحدات العسكرية على المدينة المحررة.

ونقل المراسل عن مصدر عسكري قوله: إن المجموعات المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لها إلى الجبهة وحاولت التقدم عبر المحور الشمالي الشرقي للمدينة قادمة من المزارع المحيطة ببلدة الهبيط حيث دارت اشتباكات عنيفة واستمرت قرابة 3 ساعات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين بالإضافة لتدمير عدة آليات لهم.

وأضاف المصدر: إنه تزامنا مع ذلك كانت مدفعية الجيش والطيران الحربي يستهدفان خطوط إمداد المجموعات المسلحة الخلفية في المنطقة، مؤكداً أن وحدات الجيش السوري تمكنت من إفشال الهجوم وأن مواقع الجيش ثابتة وحصينة ولا يمكن اختراقها.

© Sputnik . Bassel Shurtouh

"سبوتنيك" تتجول في مدينة كفرنبودة السورية بعد هجوم عنيف

وأطلق الجيش السوري الإثنين الماضي عملية عسكرية برية واسعة باتجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، حيث تمكن في الساعات الأولى من العملية من تحرير تل عثمان الإستراتيجي ومزارع البانة وبلدة البانة (الجنابرة)، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم جيش العزة الإرهابي وميليشيات إرهابية مسلحة أخرى موالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في )، في وقت استمرت فيه عمليات التمهيد المدفعي والغارات الجوية على عدة مناطق على طول الجبهة.

وانتزع الجيش السوري الأربعاء الماضي مدينة كفرنبودة الإستراتيجية من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه، من خلال عملية خاطفة وبعد اشتباكات عنيفة زجت فيها التنظيمات الإرهابية التابعة لـ (هيئة تحرير الشام)، بعربات مفخخة يقودها انتحاريون في محاولة منها لإحداث خرق على جبهات المدينة تمكنها من شن هجمات معاكسة، إلا أن صواريخ الجيش كانت لها بالمرصاد ودمرتها مع انتحارييها.

وتمكن الجيش السوري أمس الخميس من تحرير مدينة قلعة المضيق وعدة قرى وبلدات محيطة تابعة لها.

ومنذ بدء العملية العسكرية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، تمكن الجيش السوري من صد عدة هجمات معاكسة شنتها التنظيمات الإرهابية بهدف استعادة المواقع التي انتزعت منها بالقوة.

وأحبطت وحدات الجيش السوري مساء الإثنين الماضي هجوما معاكسا شنه مسلحو جيش العزة بالاشترك مع مسلحي هيئة تحرير الشام على محوري تل عثمان والآثار شمال غرب حماة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المهاجمة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الجيش إلى محاور الاشتباك ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من 70 إرهابياً.

كما أحبطت وحدات من الجيش السوري هجوما عنيفا لمسلحي الحزب الإسلامي التركستاني على محور تلة باكير بسهل الغاب شمال غرب حماة وأوقعت في صفوفهم عدداً كبيراً قتلى ومصابين.

ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر عسكري قوله: إن المجموعات المسلحة هاجمت مواقع الجيش السوري في تلة باكير بمنطقة سهل الغاب، وإن قوات الجيش تمكنت من إحباط محاولة الهجوم من خلال كمين محكم عملت من خلاله على إيهام المسلحين أنها انسحبت من التلة وعندما تقدمت المجموعات المسلحة باتجاه التل قامت قوات الجيش بالالتفاف على المسلحين وبقال كامل أفراد المجموعة المهاجمة، بالتزامن مع تنفيذ سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ سلسلة رمايات استهدفت مواقع وتحركات المسلحين في المنطقة وطرق إمدادهم.

وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة المكونة من إرهابيين يتحدرون من الجنسية الصينية المنتمين  لما يسمى "الحزب الإسلامي التركستاني" حاولت من خلال هذا الهجوم إشغال الجبهات التي تشهد عمليات عسكرية تنفذها قوات الجيش السوري، موضحاً أن جاهزية قوات الجيش السوري أفشلت هذا المخطط.

SputnikNews