كتب : شريف حسين منذ 7 دقائق
في الحلقة الثامنة والعشرين من مسلسل "موجة حارة"، المأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان "منخفض الهند الموسمي"، يحقق المقدم بشرطة الآداب سيد العجاتي "إياد نصار"، مع متهمة تم ضبطها برفقة شخص في سيارة في وضع مخل بالآداب في طريق مظلم، حيث أخبرته أنه تفعل ذلك مضطرة لأنها تريد أن تزوج أختها في الوقت الذي يبلغ فيه معاش أبيها 90 جنيها فقط، فالظروف الاجتماعية هي التي أجبرتها على ذلك، ومع كل هذا فإنها لا تزال عذراء، كما يحقق سيد مع المتهم ويجده رجل تخطى الأربعين وهو غير قادر على الزواج، فيأمر بإخلاء سبيلهما، ويذهب إلى رئيس الإدارة ويقول إن النظام هو الذي يضيق على هؤلاء ويضعهم على أول طريق الانحراف، ثم يقف في النهاية لمعاقبتهم.
وفي مفاجأة مثيرة تكشف عنها الحلقة، يقرر سيد الذهاب إلى جميلة "صبا مبارك"، التي أبلغته زوجته شاهندة "رانيا يوسف" بأنها تعرف أمر الشامة التي في فخذها الأيسر، والتي برهن بها حمادة غزلان على علاقته بشاهندة، كي يستفز سيد العجاتي، لأن جميلة المثلية، تعمدت فتح الباب على شاهندة بحمام أحد النوادي.
سيد لا يعرف أن جميلة التي ذهب إليها، متزوجة من الشيخ سعد العجاتي عمه، إلا أنه يفاجأ بمسبحة شبيهة بمسبحة سعد، فيأخذها معه، ويجري اتصالا بصديق له، كي يبحث له عن الشيخ سعد وما إذا كان قد تزوج مرة أخرى أم لا.
يذكر أن مسلسل موجة حارة، بطولة سيد رجب وإياد نصار ورانيا يوسف ومعالي زايد ومدحت صالح، ويدور في إطار دراما اجتماعية، حول أسرة العجاتي وأخيه الثوري، وعلاقتهم بعدة أسر وشخصيات أخرى، منها حمادة غزلان.
