نفى مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اليوم الأربعاء، أن تتضمن الخطة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، إقامة دولة كونفدرالية تضم كل من الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال غرينبلات في تغريدته التي نشرها على حسابه الرسمي على موقع "تويتر":
إن الولايات المتحدة ترى في الأردن والملك عبد الله الثاني حليفا قويا، وبأن الأردن سيكون وطنا بديلا للفلسطينيين، مجرد إشاعة".
وتابع المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط:
إن الشائعات التي تشير إلى أن رؤيتنا للسلام تتضمن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، غير صحيحة.
وأفادت القناة العبرية الـ"12"، مساء اليوم، الأربعاء، تعليقا على تغريدة غرينبلات، بأن الشرق الأوسط يستعد لنشر الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، وأن غرينبلات نفى اليوم، الأربعاء، أن "الخطة الأمريكية" تشمل إقامة كونفدرالية بين إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن الأردن شددت على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، على أن "ربط الأردن بالضفة الغربية غير قابل للنقاش".
وأضافت غنيمات، في تصريحات صحافية لمواقع إخبارية أردنية، أن "الموقف الأردني ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، ويقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضحت الوزيرة الأردنية أن "بحث الأردن لفكرة اتحاد كونفدرالي مع مناطق الضفة الغربية غير ممكن"، مؤكدة أنه "لا بديل عن حل الدولتين، ومقترح الكونفدرالية ليس مطروحاً للحديث والنقاش".
وسبق أن صرح غرينبلات، يوم الجمعة الماضية، بأن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط "صفقة القرن" لن تشمل منح أرض من شبه جزيرة سيناء المصرية للفلسطينيين.
وقالت "رويترز" إن غرينبلات على ما يبدو سعى لنفي تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، تقول إن الخطة التي طال انتظارها لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ستشمل توسيع قطاع غزة، ليشمل جزء من شمال سيناء على البحر المتوسط.
ومن جانبه، سبق أن صرح جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنه سيتم الكشف عنها في وقت ما بعد شهر رمضان، الذي ينتهي هذا العام في 4 يونيو/حزيران، بحسب "أسوشيتيد برس".
وقال كوشنر في مؤتمر عقد برعاية مجلة "تايم":
إن الخطة كانت في الأصل ستصدر في وقت سابق من هذا العام، لكنها تأجلت بعد إجراء الانتخابات في إسرائيل.
وأضاف صهر الرئيس دونالد ترامب، أنه لن يناقش أية تفاصيل عن الخطة، بما في ذلك ما إذا كانت ستؤيد حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
