أخبار عاجلة

الخارجية الأردنية تؤكد متابعتها لـ 3 مواطنين اختطفوا في ليبيا

وأضاف أن الوزارة منذ ذلك الوقت تجري اتصالاتها مع الجانب الرسمي الليبي وأرسلت أكثر من مذكرة رسمية للسفارة الليبية في عمان بهذا الخصوص، وكذلك فقد تم طرح القضية أثناء زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد فايز السراج للمملكة في شهر يناير/ تشرين الثاني الماضي،  بحسب صحيفة الدستور الأردنية.

© AP Photo / Bob Edme

وقال القضاة إنه منذ اندلاع العمليات العسكرية الأخيرة في طرابلس دعت المواطنين الأردنيين المقيمين في ليبيا إلى الالتزام التام بتعليمات الأمن والسلامة الصادرة عن الجهات الليبية المختصة في ضوء التطورات التي تشهدها الأراضي الليبية في عدد من المناطق.  

كما أكدت الوزارة على ضرورة اتخاذ المواطنين الأردنيين المقيمين في ليبيا أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب أماكن التجمعات والابتعاد عن الأماكن التي تشهد توترا.

وقال إن الظروف الأمنية الاستثنائية التي تمر بها الجمهورية الليبية الشقيقة هذه الأيام ليست بجديدة وقد تعاملت معها الوزارة  في السابق.

وأوضح القضاة أنه ومنذ بداية الأزمة في هذا البلد الشقيق عام ٢٠١١ قامت الوزارة بتوجيه نداء إلى جميع مواطنينا المقيمين في ليبيا بضرورة المغادرة، ولمن لم يتمكن من المغادرة جوا قامت الوزارة بتكليف فريق قنصلي من سفارتنا في القاهرة للذهاب الى الحدود الليبية المصرية (السلوم) ليعمل على تسهيل عملية دخول المواطنين الأردنيين المقيمين في ليبيا إلى ومن ثم تأمين مغادرتهم عبر مطار القاهرة الدولي إلى الاْردن على مدى أسابيع.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.

وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.

SputnikNews