خيارات المواجهة... الحرب بين إسرائيل وحزب الله معلقة على هذه الأسباب
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن إسرائيل قد تقبل على الحرب حينما تجد ولو نافذة صغيرة، توصلها نحو هزيمة ساحقه لحزب الله، خاصة أنها تبحث عنها منذ حرب تموز 2006.
© AP Photo / Ariel Schalit
تطور إمكانيات الحزب
وأوضح أن إمكانيات الحزب وبنيته وتسليحه قد تطورت بشكل كبير جدا، أصبحت مواكبة للخبرة العملية، خاصةً في الحرب مع الإرهاب في سوريا ولبنان، وتحول الحزب من "منظمة" تعتمد على حرب الغوار، إلى مزيج بين جيش نظامي وحرب العصابات، حسب نص قوله.
وتابع بزي: "تطورت عقيدة الحزب القتالية من الدفاع للهجوم، ودخلت أسلحة متعددة إلى ميدان قدراته النوعية وارتفعت الأعداد إلى عشرين ضعفا عن العدد الذي "هزم إسرائيل" في حرب تموز، وكذلك ارتفع مستواه في حرب السايبر، إلى مرتبه تعرفها إسرائيل قبل أي أحد أخر".
عوامل أخرى
واستطرد بقوله، إن الدخول إلى ما يسمى جغرافيا تداخل الجبهات، واتصالها بين لبنان وسوريا، وصولا إلى غرب العراق وإيران ودائما مع غزة، فرض "توازن رعب على نتنياهو"، في أكثر من مواجهة، وأن أي حرب قادمة لن تكون دون غطاء من الأمريكيين، في حين أن ترامب غير جاهز للمخاطرة، وهو يستعد للدخول في معترك انتخابي لولاية جديدة.
© Sputnik . Alexander Andreychenko
موعد الحرب
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، رجح احتمال نشوب حرب مفاجئة مع إسرائيل هذا الصيف.
وقالت الصحيفة الكويتية، في تقرير لها، اليوم الأحد، إن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله خلال اجتماع: "قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يقتل) معي أكثر قادة الصف الأول، وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يعتمد بوجوده على الأفراد بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد".