أخبار عاجلة

حكومة الوفاق تكشف حقيقة فرض الإقامة الجبرية على فائز السراج

وقال يونس في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن النائب أحمد معيتيق يقوم بجولات خارجية، باعتباره نائب رئيس المجلس الرئاسي، ومبعوثه للدول التي يزورها، إضافة إلى أكثر من وفد انطلقوا برسائل من الرئيس لبعض الدول خلال الفترة الماضية.

طرابلس

© AFP 2019 / MAHMUD TURKIA

وتابع أن رئيس مجلس المجلس الرئاسي يتابع كافة التفاصيل بنفسه على الأرض، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنه يتحرك بكل حرية في العاصمة، طرابلس.

ونفي يونس إقامة السراج تحت الإقامة الجبرية، وأنه يتابع تطور العمليات العسكرية على الأرض بنفسه، ويمكنه السفر إلى أي دولة أخرى حال استدعى الأمر بذلك، إلا أن الأوضاع الداخلية تستدعي وجوده بنفسه.

وتداولت بعض الصحف الليبية معلومات وتصريحات عن فرض الإقامة الجبرية على رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج.

ونشرت بوابة "أخبار ليبيا 24"، تصريحات لعضو مجلس النواب عز الدين قويرب،  نوه فيها إلى وجود شكوك تشير بأن يكون السراج رهن الإقامة الجبرية في طرابلس.

تعقيب

أصدرت حكومة الوفاق الليبية، التابعة للمجلس الرئاسي في طرابلس، تعليقا على إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة، المشير خليفة حفتر، عن "ضربات جوية صديقة" تنفذ في القتال الدائر حول العاصمة، طرابلس.

وذكر رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، فايز السراج، في بيان أمس السبت: "نشير إلى ما أعلن عنه المتحدث باسم قوات حفتر، يوم 18 أبريل/نيسان، واعترافه بمشاركة طائرات تابعة لدول أجنبية أسماها بـ"الصديقة" في القصف الجوي على طرابلس وضواحيها، فيما يعد اعتداء صارخا على سيادة ليبيا ومشاركة صريحة فيما وقع من انتهاكات جسيمة".

الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر

© REUTERS / ESAM OMRAN AL-FETORI

وأكد البيان، أن "حكومة الوفاق، طالبت مجلس الأمن الدولي بإرسال لجنة أممية لتقصي الحقائق فيما ما وصفه "الانتهاكات" المرتكبة من قبل قوات حفتر في محيط طرابلس ومناطق أخرى من البلاد، متهما إياها بقتل مدنيين وتجنيدهم واستخدام أطفال قصر في القتال واستهداف أحياء مكتظة بالسكان بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، بالإضافة إلى قصف مدارس وسيارات إسعاف ومستشفيات مدنية".

انقسام حاد

وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات متواصلة بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والجيش التابع لحكومة الوفاق في الغرب، منذ مطلع الشهر الجاري.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

SputnikNews