سياسي عراقي يحذر من التلاعب بمقعد محافظ نينوى
بشير أحمد الصبيح، المحلل السياسي العراقي، ورئيس تحرير صحيفة "صوت البلد"، التي تصدر بالموصل، يقول في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم السبت، إن التكالب على مقعد محافظ نينوى يرجل إلى أن عاصمتها الموصل هى أغنى مدن العراق.
© REUTERS / STRINGER
وتابع الصبيح أن معظم من شغلوا منصب المحافظ كانوا من الاقطاعيين ومنهم من يعملون بالنفط أو الحديد، والمحافظ المنتظر لن يأتي بصناديق الانتخابات كما يقول السياسيين وسوف يأتي بالتزوير ونحن على يقين من هذا الأمر.
وأكد المحلل السياسي العراقي، على أن كلمة الفصل في اختيار المحافظ الجديد ستكون لأهالي وشباب الموصل رغم كل ما يجري في الخفاء، لن نستطيع منع التزوير ولكن لدينا طرق أخرى.
وكشف الصبيح، عن خطط مواجهتهم للمحافظ القادم إلى الموصل، ومنها المظاهرات والاعتصامات ويجوز أن تصل المرحلة إلى قتال في الشوارع.
وأشار الصبيح إلى أن عملية التزوير ليست جديدة، نحن نذهب إلى الانتخابات ونصوت ولكن عملية التزوير أصبحت دارجة في العراق بالنسبة لعمليات شراء وبيع الكراسي، ليس في نينوى فقط بل في عموم البلاد، ولدينا أعضاء في مجلس المحافظة لم يحصلوا على 60 صوت من أصوات الناخبين.
وأكد المحلل السياسي، أن هناك جمهور من المحافظة يقاتلون من أجل منع مثل تلك الجرائم السياسية المهينة.
وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالإجماع لصالح إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، وذلك إثر غرق عبارة في الموصل نهاية مارس الماضي، ما أودى بحياة 100 شخص.