أخبار عاجلة

ضجة في بسبب طبيب فرنسي "متهم بتشويه مرضاه"... وبيان رسمي بشأن تدخل الأمير

ضجة في السعودية بسبب طبيب فرنسي "متهم بتشويه مرضاه"... وبيان رسمي بشأن تدخل الأمير ضجة في بسبب طبيب فرنسي "متهم بتشويه مرضاه"... وبيان رسمي بشأن تدخل الأمير

نفى مدير الصحة في عسير، عبر حسابه على موقع "تويتر"، تدخل أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، في قضية الطبيب الفرنسي، خالد سليمان، الذي وجهت له اتهامات عديدة بتشويه عظام مرضاه، إثر عمليات جراحية أجراها.

وكانت وسائل إعلام سعودية، قد أثارت ضجة واسعة، بعدما وجهت أصابع الاتهام إلى طبيب فرنسي بتشويه عظام مرضاه، إثر إجرائه جملة من العمليات الجراحية الفاشلة لمرضاه.

وتسببت تلك الضجة ، في سحب مديرية الصحة في عسير رخصة العمل الخاصة بالطبيب الفرنسي.

كما نفت مديرية الصحة أيضا أنها أصدرت أصلا رخصة عمل للطبيب الفرنسي، حسب نظام مزاولة المهن الطبية الصادر بمرسوم ملكي.

ولكن صحيفة "سبق" السعودية، نشرت تقريرا، قالت فيه إن أمير عسير، التقى والدة فتاة معاقة طالبته بضرورة النظر مجددا في مسألة منع الطبيب الفرنسي، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة له ظالمة.

وقالت الصحيفة السعودية إن أمير عسير صور مقابلته مع السيدة، التي قالت فيها إن ابنتها كانت ستظل مشلولة، لولا تدخل الطبيب الفرنسي الذي جعلها تمشي بعد العملية الأولى.

وأشارت السيدة السعودية (ع.م.) إلى أن أمير عسير أبدى تفاعله المباشر، واستمع لمناشدتي ومناشدتها، وقام باستلام الشكوى والتقارير الطبية والاعتذارات عن عدم علاج الحالة في السعودية، ووضعها في ملفه الخاص كاهتمام استثنائي. كما قام بتصوير خطاب الشكوى، وخطابات اعتذارات المستشفيات عن عدم قبول الحالة بجواله الخاص، ثم استأذنني لتوثيق كلامي بهاتفه الخاص أيضًا، ووعد بنقاش وزير الصحة والحل السريع.

كما أشارت تقارير صحفية سعودية أخرى إلى أن الطبيب الفرنسي، حقق نجاحات طبية واسعة في مجال تخصصه النادر في علاج تشوهات العظام.

ولكن المديرية أوقفته بسبب إجراءات بيروقراطية، أدعت خلالها أنه غير مؤهل للعمل في المملكة، لأنه لم يخضع للامتحانات المقررة من هيئة التخصصات الصحية خلال الفترة النظامية.

من جانبها، قالت مديرية صحة عسير إن الطبيب لم يتم تجديد عقده وذلك وفقا لأنظمة وزارة الصحة التى تنظم العمل داخل مستشفيات المملكة، مضيفة أن الطبيب لم يحصل على شهادة تصنيف أو بطاقة تسجيل مهني، من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والذي يعد شرطا أساسيا للعمل في المملكة.

وأكدت أنه تم منح الطبيب أكثر من فرصة لاستخراج الرخصة طوال الفترة الماضية، ولم يحصل عليها حتى تاريخ عدم تجديد عقده.

وأكدت المديرية أن لديها كفاءات من الأطباء يقومون بأعمالهم بإتقان، لافتة إلى انه تم تحويل جميع المرضى، الذين كانوا يرجعون الطبيب الفرنسي إلى استشاريين ذوي خبرة لضمان حصولهم على العلاج اللازم.

SputnikNews