أخبار عاجلة

بناء مركز ثقافي عربي على جدول أعمال الدول العربية مع بلدية موسكو

موسكو — سبوتنيك. وأعرب جابر حبيب عن عزم الدول العربية التباحث مع بلدية موسكو حول تأمين مبنى أو أرض لهذا المشروع.

الحوار العربي الروسي

مشهد يطل على مدينة موسكو - المجمع التجاري موسكو - سيتي، برج فيديراتسيا فوستوك

© Sputnik . Maxim Blinov

وقال جابر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش المنتدى الدولي للغة العربية: "حقيقة قرار إنشاء المركز العربي كان قد اتخذ في المنتديات السابقة للحوار العربي الروسي، أن يتم إنشاء مركز ثقافي عربي في ، إلا أن الأمر لم يتحقق بالشكل الذي نأمل لأن الأمر بحاجة إلى تعاون بين الطرفين [ العربي والروسي ]، كنّا نطمح أن يخصص الجانب الروسي مبنى أو ربما أرض لكي تقوم الدول العربية من خلال آلية معينة ببناء، أو تأثيث أو إيجاد هذا المركز".

وأضاف السفير أنه "ستكون لنا محاولات لاحقا مع بلدية موسكو، فيما لو كان هناك إمكانية، خصوصا أن هناك مراكز ثقافية [عربية] في عدد من عواصم العالم".

وبدوره، أشار السفير المغربي لدى روسيا، عبد القادر اللشهب، إلى أن الدول العربية تعمل جاهدة "الآن لإحداث مركز لتعليم العربية"، وتعتزم مناقشة هذه المواضيع مع روسيا والتعاون الدائم مع الاتحاد الروسي لإحداث مركز ثقافي عربي، وفي المركز يكون هناك قسم لتعليم اللغة العربية"، مشددا أن "هناك مشروع قائم "بشأن بناء مركز ثقافي عربي يجري التفاوض عليه مع "الجانب الروسي، وكل الدول العربية تدعم هذا المشروع".

وأكد اللشهب أن "الفكرة مقبولة لدى الجانب الروسي لكن يجري التفاوض من الناحية التقنية، حول كيفية إنشاءه ومسألة الرخص".

وانطلق اليوم الخميس في موسكو أول مؤتمر دولي خاص بتدريس اللغة العربية في روسيا، وافتتح المؤتمر سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا، جابر حبيب جابر، وعميد كلية الاقتصاد والسياسة العالمية، التابع للجامعة العليا للاقتصاد، سيرغي كاراغانوف.

تطوير اللغة العربية

اللغة العربية

© Sputnik . Said Tcarnaev

ويجري هذا المؤتمر تحت عنوان "تدريس اللغة العربية في روسيا: المشاكل الفعلية والآفاق"، بتنظيم من قبل سفارة جامعة الدول العربية، وكلية الدراسات الشرقية التابعة للجامعة العليا للاقتصاد، ومنظمة "البيت العربي في روسيا"، وكذلك مركز الدراسات الحضارية في البلدان الشرقية.

وقد استهل المؤتمر فعالياته بمعرض قدمته بعض الدول العربية، ركزت فيه على الكتب الثقافية والتعليمية والصور والتحف الشعبية. ومن المنتظر أن ينقسم المشاركون إلى مجموعات لبحث أهم القضايا المتعلقة بتدريس وتطوير اللغة العربية في روسيا من عدة جوانب.

وسيقدم المشاركون العديد من التقارير العلمية في هذا الشأن، ليتم بحثها والتوصل في نهاية المؤتمر إلى توصيات ونتائج عمل لهذه المجموعات.

ويعد هذا المؤتمر استمرارًا للمؤتمرات الدولية لكلية الدراسات الشرقية حول القضايا الموضعية وطرق تدريس اللغات الشرقية، وشارك مدعوون من الجامعات الروسية والمدارس الثانوية ومدارس اللغات ودورات التعليم المتخصص في المؤتمر.

SputnikNews