الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية في إدلب تهدد حياة الآلاف
وقالت: "نشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها في الأيام الأخيرة حول استئناف الأعمال العسكرية، والتي أدت إلى هجرة أو انتقال السكان في إدلب".
Morad Saeed
وأشارت رشدي إلى أن "أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيهدد حياة الآلاف من الناس وسيؤثر على عدد كبير من السكان، مما سيعقد عمل المنظمات الإنسانية".
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.