أخبار عاجلة

اللحظات الأخيرة تراقب التخفيضات لآخر الموديلات

اللحظات الأخيرة تراقب التخفيضات لآخر الموديلات اللحظات الأخيرة تراقب التخفيضات لآخر الموديلات

 عبدالمحسن السابطي (جدة)

أصبحت مشتريات ولوازم العيد همّا يحمله رب الأسرة منذ بداية دخول شهر رمضان، حيث يكون السبب الرئيسي في هذا العبء إلى غياب التخطيط السليم من قبل بعض الأسر، وعند اقتراب انتهاء شهر رمضان الكريم ودنو عيد الفطر المبارك خرجت العوائل والأسر إلى الأسواق يتلقفون ما بقي من السلع والمقاضي المختصة بأيام العيد، وتظل هذه العادة السنوية التي لا يغيرها المجتمع ما ينعكس سلبا على الشوارع والأسواق التي تئن من الزحام جراء هذا الفعل، لكن بعض المتسوقين اعترضوا على كلمة غياب التخطيط وكانت لهم وجهة أخرى في خروجهم قبل أيام العيد أو في ليلة العيد. في البداية تروي فوزية طاهر إحدى المتسوقات أن خروجها للتسوق قبل العيد بثلاثة أيام أو أقل يرجع إلى عدة أسباب أهمها التماشي مع الموضة وأخر ما نزل في عالم الأزياء وأخر صرخات الملابس النسائية، حيث تروي فوزية إن تجار القطعة والتجزئة في الملابس النسائية يقومون في نهاية شهر شعبان بتصريف البضاعة المكدسة لديهم في المستودعات وذلك من خلال العروض حتى يتسنى لهم تنزيل بضاعة جديدة للعيد، وتضيف بمجرد انتصاف الشهر الكريم وقرب العيد تبدأ بعض المحلات التجارية الكبرى بعرض أخر صرعات الموضة وهو ما يفعلونه بالتدريج في تنزيل البضاعة حتى قبل العيد بيومين، وهذا يعد أمرا غاية في الأهمية للفتيات اللاتي يتابعن الموضة بشكل مستمر، في هذه الأثناء تتداخل صديقتها نسرين هندي والتي أرجعت أن سبب تأخر بعض المتسوقين إلى الشراء لهم ولذويهم قبل العيد بأيام يكون بسبب تأخر رواتب العاملين في القطاع الخاص، والذي يصرف غالبا في 27 رمضان، حيث أكدت أن كثيرا من أرباب الأسر والعوائل يعتمدون بشكل رئيسي ومباشر على راتبه، حيث يقترن وقت نزول السوق بتاريخ نزول الراتب، مظيفة أن العتب يكون على الموظفين الذين تقاضوا رواتبهم في بداية العشر الأواخر وأخروا نزول السوق إلى هذا اليوم. وفي نفس السياق أوضح جابر الزايدي أن نزوله للسوق قبل العيد بأيام قليلة يعتبر متعة بالنسبة له، حيث إن منظر الناس والزحام والتجمعات يعتبر أمر مقبولا بالنسبة له، هذا وقد ذكر علي الأسمري النقيض من هذا حيث أكد أن التسوق في الأيام الأخيرة من شهر رمضان أمر متعب للغاية ذلك أن الشوارع تزدحم قبل ازدحام الأسواق فضلا عن ارتفاع الأسعار الأمر الذي أتجنبه سنويا أنا وأبنائي، حيث نقوم بالتسوق من بداية شهر رمضان وأكون متفرغا تماما لاختيار البضاعة الأجود وأكون متفرغا للعبادة في الأيام الأخيرة.من جانبه بين إيهاب المعطي وهو بائع في أحد المحلات التجارية أن السلع في المحلات دائما في تجدد، وعليهم أن يستحدثوا الموديلات بالتدريج خصوصا في الأيام الأخيرة وهو ما يجعل البعض يؤجل التسوق إلى الأيام الأخيرة، ويروي عبيد المالح بأنه لا يشعر بقيمة العيد ورمضان إلا بالتسوق في اللحظات الأخيرة التي تسبق العيد.

جي بي سي نيوز