يحاول الوفد العراقي بمشاركته في الفعالية الحالية، تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع روسيا بعد تاريخ طويل مع التعاون بين البلدين، التي شهدت تراجعا بعد عام 2003.
علاقات تاريخية بحاجة إلى التطويرفي حديث مع "سبوتنيك"، أكد رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية عبد الرزاق الزهيري على تاريخية العلاقات بين العراق وروسيا، وقال: "بدأ الروس العمل في العراق منذ عام 1958، وكان هناك أكثر من 100 مشروع صناعي روسي، لكن الحال تغير بعد عام 2003، واليوم نحن كرجال أعمال لدينا القناعة الكاملة بأن الروس لديهم الإمكانية والقدرة والجودة العالية في الصناعة، لذلك هذه العلاقات يمكن أن تعود بمردود إيجابي".
ويتابع الزهيري: لدينا رجال أعمال قادرين أن يوقعوا عقود مع الروس، والوفد العراقي يشارك في جميع اللجان، وسنفعل بشكل أكبر مجلس الأعمال الروسي العراقي، ولدينا أمل كبير في أن تتطور العلاقات بين الطرفين، لأن حجم التبادل التجاري لا يعكس مستوى العلاقات الكبيرة بين البلدين، ولم يتجاوز مليار و400 مليون دولار، وكان قد انخفض العام الماضي إلى 800 مليون دولار، وهذا ليس بالشيء الجيد، لذلك نأمل بأن يتحسن الوضع إلى الأفضل، فالعراق سوق كبيرة، ويحوي أكثر من 36 مليون نسمة.
المعوقات في وجه تطوير التبادل التجاري
وعبر رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية عن أسفه لوجود بعض المعوقات التي تقف في وجه تطوير التعاون المشترك، وبين: لدينا بعض المشاكل التي تقف في وجه تطوير التعاون بين البلدين، كتأشيرة الدخول والتواصل بين الطرفين، بالإضافة إلى مشكلة تحويل الأموال، وقد طرحناها على الجانب الروسي، وقد وجدنا تجاوب منهم، ونأمل بأن يتم حل هذه المشكلات مع قادم الأيام.
