أخبار عاجلة

بعد تعهد أمير قطر... نتنياهو يكشف عن "عرض رفضه زعماء عرب"

وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة: "الآن نحن نحيط غزة بقوات كبيرة ويتجلى تأثير ذلك بأن حماس والجهاد الإسلامي تقومان بواسطة آلاف الناشطين بإبعاد المتظاهرين عن الحدود".

وتابع: "نحن نوجه لهم الضربات ولا يمكننا عقد اتفاق مع من يرغب بإبادتك ولا أعرف إن كنا سننجح بإحراز تهدئة طويلة لكنني أعرف شيئا واحدا، أنا لا أقوم بحروب زائدة. نستخدم القوة عند الحاجة ومستعدون لتسديد الأثمان ولكن فقط عند الحاجة وأنا مستعد لدفع ثمن سياسي حتى عندما لا تكون حاجة وربما نضطر لشن حملة عسكرية واسعة النطاق وهذه أولوية أخيرة".

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

© REUTERS / Mohamed Azakir

ولفت نتنياهو إلى أنه عرض قطاع غزة على قادة عرب لكنهم رفضوا تسلمه وكرر لهجة التهديد والوعيد بشن حملة واسعة جديدة على غزة واحتلالها إن تطلبت مصلحة إسرائيل ذلك في خيار أخير.

وقال إنه تحدث مع عدة قادة عرب لم يكشف عن هويتهم وعرض عليهم ضم غزة لكن أحدا منهم لم يقبل بذلك.

وزاد: "تمنيت أن أجد رئيسا عربيا يقبل بتسلم غزة لكن لا يوجد أحد كهذا".

وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعلن أن بلاده ستتخذ كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة لإنهاء أزمة غزة.

جاء ذلك، خلال إطلاع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، لأمير قطر، مساء أمس الأربعاء، على آخر المستجدات التي تم توصل إليها بشأن "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. 

وقال بيان صادر عن مكتب هنية: "هاتف هنية قبل قليل (أمس الأربعاء) سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث استعرض معه التحركات النشطة التي تجري خلال هذه الأيام، من أجل الوصول إلى صيغ تلبي مطالب الشعب"، وذلك وفقا لموقع "الرسالة" الفلسطيني.

حضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتاح القمة العربية الـ 30 في تونس، تونس، الأحد، 31 مارس 2019. اتحد قادة الاجتماع في تونس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية يوم الأحد في إدانتهم لسياسات إدارة ترامب التي شوهدت باعتبارها منحازة بشكل غير عادل تجاه إسرائيل ولكنها منقسمة على مجموعة من القضايا الأخرى ، بما في ذلك إعادة قبول سوريا العضو المؤسس.

© AP Photo / Fethi Belaid

وأشاد هنية بـ"الدور القطري الحاضر بقوة في مشاريع الإعمار والمشاريع الإنسانية في غزة، والممتد بذات الزخم والاستعداد للمحطة الراهنة".

بدوره، أكد أمير قطر "وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأنها ستتخذ كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة"

ومنذ الأربعاء، يجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل، يلتقي خلالها قيادات من حركة "حماس" وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات التهدئة التي تقودها منذ شهور. 

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع إسرائيل.

SputnikNews