أخبار عاجلة

... ملايين تحت الأمطار الغزيرة في الجزائر للجمعة الخامسة ضد بوتفليقة

بالفيديو... ملايين تحت الأمطار الغزيرة في الجزائر للجمعة الخامسة ضد بوتفليقة ... ملايين تحت الأمطار الغزيرة في الجزائر للجمعة الخامسة ضد بوتفليقة

ذكر تلفزيون "النهار" أن التقلبات الجوية والأمطار المتساقطة منذ صبيحة اليوم، لم تمنع الجزائريين من النزول إلى الشارع في الجمعة الخامسة على التوالي.

وقد حمل المتظاهرون شعارات عديدة، منها "لا للتمديد"، "لا حلول خارج الدستور"، "شعب الجزائر مسلم".

وبحسب صحيفة "الخبر"، انطلقت جموع غفيرة من المواطنين في مسيرة جمعة الرحيل، التي تشكلت في ساحة الشهداء وحي 1100 مسكن بولاية البويرة، قبل منتصف نهار اليوم، حيث نزلت بها العائلات القادمة من مختلف بلديات ودوائر الولاية.

وعلى غير العادة انتشرت الشرطة بالزي المدني والرسمي عند مفترق الطرق الرئيسية. واحتضنت شوارع بعض الدوائر على غرار بلدية سور الغزلان مسيرة جمعت مختلف أطياف المجتمع للمطالبة بتغيير النظام، وفقا للصحيفة.

ووصل المتظاهرون إلى تيليملي وهم في طريقهم إلى المرادية بأعالي العاصمة الجزائر، حيث مقر رئاسة الجمهورية، وكانت في المسيرات السابقة تحدث مناوشات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب التي منعتهم من بلوغ القصر، بحسب صحيفة "تي.إس.إيه" الجزائرية.

وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، أعلن دعمه لـ"مسيرات الشعب"، من أجل الوصول لخارطة طريق تؤدي لحل الأزمة في البلاد، بعد ساعات من إعلان حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، دعمه للاحتجاجات الشعبية.

وكانت تقارير جزائرية، ذكرت أمس الثلاثاء، أن بوتفليقة سيتنحى ويغادر قصر المرادية يوم 28 أبريل/نيسان المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف انتهاء ولايته في الفترة الرئاسية الرابعة، فيما حذر خبراء دستوريون من الفراغ الدستوري الذي سيحدثه تنحي بوتفليقة وخطورته على البلاد.

فيما صرح وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب. وأضاف وزير الخارجية أنه سيتم السماح للمعارضة الجزائرية بالمشاركة في التي تشرف على الانتخابات الرئاسية، حسب "رويترز". وأشار الوزير الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل وهو ما يعني عمليا أنه مدد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح.

ولم يوقف ذلك الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد النخبة الحاكمة التي ينظر إليها البعض على أنها غائبة عن الواقع.

ونادرا ما ظهر بوتفليقة (82 عاما) على الملأ منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.

SputnikNews