مفكر فلسطيني: تظاهرات غزة لن تسقط سلطة حماس في القطاع

قال المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحمل جزءا من المعاناة، التي يعيشها أهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أنها لم تكن سياسية بل تحمل الطابع الاقتصادي والاجتماعي في المقام الأول.

© REUTERS / MOHAMMED SALEM

وتابع، باتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "المتسبب الأول فيها هو إسرائيل ثم عباس، الذي فرض عقوبات جماعية على القطاع وقام بتخفيض رواتب الموظفين ثم المعاشات، من أجل أن يقاطعوا حماس".

وأضاف ياسين "عباس وعد المجلس الوطني في أبريل/ نيسان الماضي، بأنه سيرفع العقوبات عن غزة، وهو ما لم يحدث طوال عام تقريبا، بل تم التوسع في تطبيق تلك العقوبات".

وأشار المفكر الفلسطيني، إلى أنه ليس هناك شك في أن الرئيس الفلسطيني يعاقب أهالي غزة لعدم ثورتهم على حماس، وبالتالي يتم التضييق عليهم وعندما يخرجون للشارع لن يجدوا أمامهم سوى "حماس".

وأكد المفكر الفلسطيني أن "حماس" لن تسقط في القطاع، والحل الوحيد لإسقاطها هو التدخل الإسرائيلي المباشر لأن تنظيم "فتح" في القطاع ضعيف.

ولفت ياسين إلى أن "حماس" تعاملت مع تظاهرات القطاع بانفعال وعنف كان يمكنها أن تتجنبه وتبتعد عن غضب المتظاهرين، مشيرا إلى أن عملية التضييق على أهالي غزة من كل الجهات هدفها تركيع أهالي غزة أمام ما يسمى بصفقة القرن.

وكانت التظاهرات قد انطلقت في 14 مارس الحالي في منطقة مخيم جباليا شمالي القطاع رفضا للظروف المعيشية ولفرض الضرائب على المواد التموينية.

وتلقي "حماس" باللائمة على حركة "فتح" في تأجيج الاحتجاجات لزعزعة الأوضاع في غزة وتقويض سلطتها في القطاع.

SputnikNews