مسؤول قطري: محمد بن سلمان تعرض للإهانة عندما زار

وأضاف العطية في مقابلة مع صحيفة "لوسيل" القطرية "نتعامل مع دول الحصار بكل شفافية، لكنهم تعاملوا معنا بالعكس، هؤلاء ليسوا عربا، هؤلاء وصلوا لمرحلة متدنية، طعنوا في المحصنات وطعنوا في أعراضنا وهذه ليست من أخلاق الإسلام، وصلو إلى الحضيض إلى القاع وهذا فشل أخلاقي وسياسي وديني، ورجعوا بعد هذا الفشل الذريع إلى الطعن في أمهاتنا ونسائنا وأخواتنا، خطابنا واضح ونرد الصاع صاعين بأدب، ونجردهم من كل حججهم، وكسبنا كل التأييد من العالم".

© REUTERS / NASEEM ZEITOON

"حاولوا تمرير هذه المؤامرة لإقناع العالم، وكانوا يريدون الضوء الأخضر من أمريكا، وكانوا يطمحون في تحقيق ذلك من خلال الإدارة الجديدة، لكن العالم مبني على التوازنات ولو سمحوا إلى هؤلاء لغزو قطر فالآخرون في الخليج سوف تكون لهم أطماع أخرى في دول أخرى وستعم الفوضى في سابقة خطيرة جدا لهذه العملية. وقد أهان الرئيس في كل مكان وفي كل خطوة وحتى الآن، والكل يعلم مدى الإهانة التي تعرض لها محمد بن سلمان عندما زار ترامب وقصة اللوحة الشهيرة، عندما قال له اختر لعبة: دبابة. صاروخ.. إلخ".

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث. وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

SputnikNews