أخبار عاجلة

أنباء متضاربة حول هجوم مسلح على رئيس المجلس الرئاسي الليبي العائد من قطر

وقال مصدر مسؤول من المطار لصحيفة "المرصد الليبية"، إن الواقعة تمت فور وصول السراج إلى أرض المطار قادما على متن طائرة قطرية من الدوحة بعد زيارة استغرقت أيام.

وأضاف أن السراج فور وصوله إلى المطار على متن الطائرة الخاصة القطرية همَّ بالمغادرة في موكبه من البوابة رقم 9 المجاورة للصالة الخاصة قبل أن يحدث إطلاق النار.

خليفة حفتر مع فائز السراج

© AP Photo / Michel Euler

وكشف ذات المصدر بأن إطلاق النار وقع في محيط هذه البوابة أثناظ مغادرة السراج وحراسه على متن سيارة مصفحة مؤكدا عدم إصابة أي منهم أو هو بأي إصابات مع حدوث حالة من التوتر بالتزامن مع وصوله البوابة ومن ثم وقوع الحادث.

وأعلن هذا المسؤول أن سلطات المطار المختلفة استنفرت على وقع هذا الحادث لمعرفة ملابساته ، فيما سارت حركة الطيران بشكل طبيعي وغادرت رحلات لخطوط البراق والليبية والأجنحة إلى كل من إسطنبول وجدة.

لكن محمد السلاك، الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي، نفى الأنباء المتداولة عن تعرض رئيس المجلس فائز السراج لمحاولة اغتيال أو إطلاق نار، وفقا لموقع "ليبيا الأحرار".

كما نفى مصدر مقرب من فائز السراج، تلك الأنباء، وقال لـ"بوابة الوسط" إن رئيس المجلس الرئاسي غادر المطار في أجواء طبيعية، ودون وقوع أي حادث غير عادي.

ووصل السراج إلى الدوحة مساء السبت الماضي في زيارة عمل قصيرة إلى دولة قطر التقى خلالها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث جرى مناقشة مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا.

وقال فائز السراج، رئيس وزراء الليبية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، إن ليبيا ستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول نهاية العام.

خليفة حفتر مع فائز السراج

© AP Photo / Michel Euler

وكانت الأمم المتحدة تنوي إجراء الانتخابات في ليبيا، في 10 ديسمبر/ كانون الأول، كسبيل لإنهاء الصراع القائم منذ الإطاحة بنظام الراحل معمر القذافي، لكن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين المعسكرين المتنافسين حال دون إجراء الانتخابات.

وليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها في طرابلس وأخرى موازية في الشرق تحظى بدعم خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على شرق البلاد.

واجتمع السراج في الأسبوع الماضي مع حفتر في أبوظبي، لكن لم تتكشف تفاصيل تذكر حتى الآن. وأعلن السراج عبر كلمة في طرابلس أنه اتفق مع حفتر على إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام.

وأضاف السراج أنه التقى مع حفتر "من أجل حقن الدماء والوصول إلى صيغة تجنب بلادنا الصراع والتصعيد العسكري"، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

وتوسعت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر جنوبا منذ يناير/ كانون الثاني، وقامت بتأمين حقول النفط الرئيسية. وتدور أحاديث عن احتمال تحرك تلك القوات شمالا للسيطرة على العاصمة في غرب ليبيا.

SputnikNews