أخبار عاجلة

جنرال امريكي : مقاتلو داعش في الباغوز غير تائبين ولا منكسرين وسنواصل الهجوم

جنرال امريكي : مقاتلو داعش في الباغوز غير تائبين ولا  منكسرين وسنواصل الهجوم جنرال امريكي : مقاتلو داعش في الباغوز غير تائبين ولا منكسرين وسنواصل الهجوم

 جي بي سي نيوز - : قالت مصادر سورية معارضة إن قوات الحماية الكردية وما يسمى قوات سوريا الديمقراطية تراجعت عن قري ة الباغوز  في آخر هجوم لها بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى بين صفوفها مما اضطرها الى الاعلان عن موعد هجوم آخر ظهر السبت القادم  .

وكانت هذه القوات بدأت هجومها على القرية منذ سبتمبر ايلول من العام الماضي حيث تم تدمير القرية بالقصف الجوي قبل أن تحاول القوات على الارض اقتحامها دون جدوى  وفق مصادر غربية.

 وعللت مصادر في المرصد السوري لحقوق الانسان ذلك بكون تنظيم الدولة مصرا على القتال حتى الموت ، وبأنه قام بعشرات العمليات الانتحارية ضد اقوات المهاجمة ما اضطرها الى التراجع وفق بعض المصادر .

وترزح القرية تحت حكم التنظيم المتطرف منذ فترة ، والقرية في محيط دير الزور شرق سوريا .

 وتطوق قوات سوريا الديمقراطية الباغوز من جهتي الشمال والغرب، فيما تتواجد قوات النظام السوري جنوبا على الضفة الغربية للفرات والقوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي شرقا على الجهة المقابلة من الحدود.

 وفي بيان عسكري ، أمهلت قوات سوريا الديمقراطية حتى ظهر السبت مقاتلي تنظيم الدولة والمدنيين في آخر جيب لهم  في شرق سوريا، للخروج من الباغوز وإلا فإنها ستستأنف هجومها  .

وتأتي تهديدات القوات التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري والمدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، فيما لم يبد    مسلحو التنظيم في الباغوز أي نيّة للاستسلام.

ويتشبث التنظيم المتطرف بالدفاع عن القرية   على ضفاف نهر الفرات في شرق سوريا، في مواجهة هجوم قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل تحت غطاء جوي امريكي كثيف مقاتل ومراقب على مدار الساعة.

وخرج في الأيام الأخيرة مئات الرجال والنساء والأطفال من منطقة سيطرة التنظيم  .

ويقول فارون من الباغوز إن الجهاديين يصرون على القتال حتى الموت .

 وقد ظهرت مؤشرات قوية على أن   التنظيم   ّ على القتال حتى النهاية حيث استخدم في الفترة القليلة الماضية خزانا من الانتحاريين والانتحاريات وزرع مئات الألغام والعبوات الناسفة لإبطاء تقدم قوات سوريا الديمقراطية.

وفي الأول من مارس/آذار بدأت الفصائل الكردية  هجومها الأخير على الجهاديين في بلدة الباغوز بعد عمليات إجلاء استمرت أسبوعين .

وعند نقطة الفرز التابعة للفصائل الكردية قرب الباغوز، شوهد عدد من الخارجين من البلدة يخضعون لعمليات تفتيش واستجواب.

 

ووسط الصحراء، وقفت نساء منقبات في طوابير طويلة يحملن أكياسا وحقائب بانتظار تفتيشهن، فيما جلست أخريات في مجموعات على بطانيات وسط الغبار والتراب وإلى جانبهن أطفال من جميع الأعمار بدت أجسادهم نحيفة ومتسخة، كان بعضهم يبكي ويصرخ.

ويتمّ نقل النساء والأطفال إلى مخيمات في شمال شرق البلاد أبرزها مخيم الهول، بينما يُرسل الرجال المشتبه بأنهم جهاديون إلى مراكز اعتقال.

وتشنّ قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ سبتمبر/أيلول 2018 هجوما ضد آخر جيب معروف للتنظيم بشرق سوريا .

من جانبه ، أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل  أن "تدمير قاعدة الخلافة هو إنجاز عسكري ضخم، لكن انتهاء القتال ضد التنظيم المتطرف لا يزال بعيد المنال ".

وأكد أن مقاتلي وعائلات التنظيم "  معظمهم متطرفون وغير تائبين أو منكسرين. ويجب أن نواصل الهجوم".

يذكر أن هذا الجنرال هو الذي خاطبه اردوغان في وقت سابق قائلا له : الزم مكانك .

المصدر : وكالات

جي بي سي نيوز