أخبار عاجلة

بالصور.. في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات الشقيانة "نماذج مضيئة"

كتب: أحمد أبو عقيل

ففى اليوم العالمى للمرأة إذا قررت أن تعقد المقارنة بين المرأة المصرية وبين غيرها من نساء العالم، حتماً ستكون ظالماً، فالمقارنة هنا ليست عادلة فقد تجد فى كل شعب ما يميز نساءه عن غيرهن، فأحياناً تجد الميزة تقتصرعلى الحسن والجمال، وأحياناً تجد خفة الظل والروح هى السمة الشائعة، وأحياناً أخرى تجد الذكاء والاجتهاد والعمل هم النقاط الفارقة، وقد تجد الحنان والمشاعر أسباب الاختلاف، لكن من الصعب أن تجد نساء يجمعن بين كل هذه الصفات والسمات إلا إذا حالفك الحظ وكتبت لك الزيارة إلى أم الدنيا.

أثبتت المرأة المصرية دورها ومكانتها الحيوية داخل المجتمع المصرى، من خلال مواقف عديدة، أكدت قيامها بدورها فى بناء الوطن على أكمل وجه، بجانب تربية النشء، من أجل صناعة أجيال تخدم الوطن.

وتنبه الرئيس عبدالفتاح السيسى جيدًا لهذا الأمر، ووضح ذلك فى جميع المناسبات التى يحضرها، من خلال تأكيده على مكانة وقيمة المرأة المصرية، حتى أنه اعتبارها كل المجتمع وليس جزءًا من المُجتمع.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أفسح مجالًا للقاء نماذج من سيدات المجتمع، اللاتى يعملن بجد وإخلاص، من أجل كسب قوت يومهن، وتربية أبنائهن، حتى يعبر عن إعجابه وتقديره بمواقفهن البطولية.

مروة "سائقة عربة البضائع"


قررت أن تساعد أسرتها التي ضاق بها الحال ، فتحدت العادات والتقاليد الصعيدية التي تعارض دائما عمل المرأة ، لتخرج من عباءة الاثنى وترتدي ملابس الرجال وأصبحت تقود دراجة بخارية "تروسيكل" لنقل البضائع.
مروة تلك الفتاة الحديدية التي انتشرت قصتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن حاورها موقع صدى البلد منذ شهر، كرمها الرئيس عبد الفتاح اليوم بقصر الاتحادية، وأشاد بها كنموذج مشرف للمثابرة والاجتهاد وقدوة للشباب فى الإصرار والكفاح.
وقالت مروة جهلان ابنة قرية البعيرات التابعة لمركز القرنة غرب الأقصر، لـ صدى البلد": "جربت اشتغل كتير علشان اصرف على اخواتى الأربعة ووالدى المسن الذى كان يعمل خفيرا، وفكرت اشتغل سائقة تروسيكل لنقل البضائع للتجار والطلاب للمدارس فتعلمت قيادة الدراجة البخارية.. الشغل مش عيب وبجرى كل يوم على أكل عيشي عشان اصرف على أهلي".
وأوضحت مروة أنها تستيقظ كل يوم منذ الساعة السابعة صباحا لتوصيل الطلاب الى مدارسهم البعيدة، ثم تقوم بتوصيل السلع والبضائع وأدوات البناء للزبائن، مشيرة إلى أنها لم تخجل من عملها يوما.

"نحمده سائقة المكروباص".


نحمده سعيد عبدالرازق، سائقة سيارة أجرة، إنها تعمل سائقة على الميكروباص منذ 7 سنوات، على خط مدينة المستقبل والشروق، ولديها 4 أولاد، مشيرًا إلى أنها في البداية كانت صاحبة فرن، ولكن الظروف اضطرتها أن تعمل كسائقة.
"نحمده"، لاقت ترحيب من بعض الشباب والسائقين الذين يكنون لها كل احترام، ويتعاملون معها على أنها أم وأخت كبيرة لهم.
قابلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، على طريق الأكاديمية، وتفاجأت بصرح سيارات بعد طلوعي كوبري العاصمة الإدارية الجديدة وكرهما بعدذلك.

سائقة التروسيكل

وتعتبر مروة العبد، أو "سائقة التروسيكل" كما يطلق عليها عبر منصات التواصل الاجتماعى، أحد النماذج التى لاقت تقديرًا كبيرًا من الرئيس السيسى، نظرًا لكفاحها الذى وضح للجميع، من أجل مساعدة والدها فى تربية أخواتها.

التقى الرئيس مروة العبد، فى قصر الاتحادية، بنت قرية البعيرات، فى محافظة الأقصر، واستمع لقصة كفاحها من أجل توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الأساسية لأسرتها.

وأشاد السيسى بها، وبجميع النماذج التى تعمل من أجل نجاح واستقرار الوطن، ودعاها لحضور فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب المُقبل.

من جهتها، أعربت الفتاة عن سعادتها وتقديرها الشديد لاستقبال الرئيس لها، مُؤكدةً أنها تبذل أقصى ما فى وسعها لمساعدة أسرتها، وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة الأساسية.

الحاجة صيصة

تعتبر أحد النموذج التى عملت فى جهد متواصل، من أجل كسب قوت يومها، دون أن تمد يدها لأحد.

السيسى أدرك ذلك، وحرص على تكريم الحاجة صيصة، كأم مثالية، تقديرًا لجهودها فى العمل الشاق داخل المجتمع.

الحاجة صيحة تعيش فى الصعيد، تخفت فى زى رجل لأكثر من 40 عامًا، لتربية أبنائها، إذا جابت الشوارع بـ"صندوق ورنيش" من أجل تربية أبنائها، بعد وفاة زوجها.

وقال لها الرئيس: "إنتى شرفتى الرجال والسيدات".

.

الموجز