رئيس لجنة تعديل الدستور: الانتخابات الليبية مهددة بعدم الاعتراف بها
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن مجلسي الدولة والنواب توصلا إلى اتفاق يقضي بإعادة هيكلة السلطة التنفيذية، برئيس ونائبين، وتشكيل حكومة يرأسها أحد الشخصيات المستقلة عن المجلس الرئاسي، إلا أن مجلس النواب لم يتخذ أي خطوات نحو تنفيذ الاتفاق.
© REUTERS / Ismail Zetouni
وتابع، أن إجراء التعديلات المتفق عليها، سيتيح للحكومة الجديدة تهيئة الطريق أمام الاستحقاقات المتبقية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات، في حين أن الازدواجية الراهنة ستصعب من إجراء أية خطوات ضمن خارطة الطريق.
وشدد على أن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة، تهدف إلى إجراء الانتخابات، وأنها جهود مشكورة، إلا أن التخوفات تتعلق بالوضع الذي ستجرى فيه، خاصة أنه في ظل عدم توحيد مؤسسات الدولة، يمكن لأي طرف عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، كما سيؤثر الوضع على نسب المشاركة في الانتخابات.
واستطرد أن أفضل السيناريوهات يتمثل في إعادة هيكلة المؤسسة التنفيذية، وتشكيل الحكومة الجديدة وتوحيد المؤسسات كافة، ومن ثم إجراء الانتخابات على أرضية دستورية صحيحة.
لقاء البعثة والأعلى للدولة
التقى الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة أمس الأحد مع النائب الثاني لرئيس مجلس الاعلى للدولة فوزي عقاب، ومجموعة من رؤساء اللجان بالمجلس في طرابلس، وأطلعهم على آخر التطورات في العملية السياسية في ليبيا. وخلال اللقاء تبادل المجتمعون المقترحات حول سبل الدفع بالعملية السياسية قدما، بحسب صفحة البعثة.
ترتيبات أمنية
عقد، أمس الأحد، بمقر وزارة الداخلية بحكومة الوفاق اجتماعا برئاسة وكيل وزارة الداخلية العميد خالد مازن، بالمنسق العام لشؤون الانتخابات ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومندوب المبعوث الأممي لدى ليبيا، ومستشاري بعثة الأمم المتحدة بليبيا وإدارة المشروع الإنمائي المشترك.
ناقش الاجتماع تأمين الاستحقاقات الانتخابية التي أوكلت لوزارة الداخلية بتأمينها.
وبحسب صحيفة "المتوسط"، أوضح مدير إدارة الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، أن الوزارة وضعت اللمسات الأخيرة مع اللجنة المركزية الفنية ،بشأن عقد ورشة عمل حول تأمين الانتخابات.
