أخبار عاجلة

قصة ’’محمد وجيه‘‘ المرشح المحتمل لوزارة النقل: ’’متوفي منذ 11 عاما !!‘‘

كتب: ضياء السقا

انتشرت خلال الأيام الماضية شائعة عن ترشيح شخص يدعى محمد وجيه عبدالعزيز لوزارة النقل، خلفًا لهشام عرفات، وزير النقل المستقيل، في أعقاب حادث محطة .

والغريب في الأمر أن بعض المواقع الصحفية والبرامج التليفزيونية تناولت هذه الشائعة، بل ونسبتها لمصادر خاصة بها.

وتعود قصة الشائعة المتداولة، لشاب يدعى خالد وجيه، أراد إثبات أن السوشيال ميديا مادة خصبة لتداول الشائعات، وقرر تأليف تويتة ونشرها على حسابه بتويتر، تفيد بأن المهندس محمد وجيه عبد العزيز، مرشح بقوة لتولي حقيبة النقل، وزعم أنه المشرف على إنشاء جميع محطات وأنفاق السكك الحديدية المطورة بفرنسا وصاحب الطفرة في السكك الحديدية التي حدثت بالسويد على مدار الـ18 عاما الماضية، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة العليا من فرنسا.

بعد ذلك قام الشاب بحذف التويتة بعد ساعة وربع، وفوجئ بعدها بتداول المعلومات التي ألفها على بعض المواقع والبرامج، وانتشرت بشكل كبير جدا على صفحات السوشيال ميديا.

وكشف وجيه في تويتة جديدة مفاجأة بأنه لا يوجد مسؤول باسم المهندس محمد وجيه عبد العزيز، وأن هذا الشخص هو والده المتوفي منذ 11 عاما، ولا يحمل صفة مهندس ولا يوجد مرشح لوزارة النقل بهذا الاسم.

وفي سياق متصل، قال وجيه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": «لقيت فيه كم هائل من الشائعات، ولقيت علي تويتر ناس أصحابنا يرددون الشائعات، وحاولت أفهمهم إن كده غلط بس مفيش حد سمعني».

وأضاف: «قررت أعمل التويتة، وكتبت إن فيه مرشح قوي اسمه محمد وجيه عبد العزيز، وعملت له سي في رائع، ومسحت التويتة بعد كده، وبعدها لقيت ناس كتير نشرتها، وبتقول إن دا هيكون وزير النقل القادم».

وتابع: «قررت إني أفتح تويتر تاني لقيت أرقام رهيبة بتتناول الموضوع، ولقيت برنامج مشهور جدا في التلفزيون بيتكلم ويذيع الخبر، نقلا عن موقع كبير نسبه لمصادره الخاصة».

 

الموجز