كتب : رويترز الإثنين 05-08-2013 23:06
قال البنك المركزي المصري، أمس، إن احتياطيات النقد الأجنبي في مصر قفزت في يوليو إلى أعلى مستوياتها في 20 شهرا، مدعومة بخمسة مليارات دولار قدمتها دول عربية خليجية إلى مصر، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو إثر ثورة شعبية ضده.
وبلغت الاحتياطيات 18.88 مليار دولار في نهاية يوليو، ارتفاعا من 14.92 مليار دولار في يونيو.
ورقم يوليو هو أعلى مستوى للاحتياطيات الأجنبية منذ نوفمبر 2011، لكنه رغم ذلك يظهر أن مصر لا تزال تستنزف نقدا أجنبيا لحماية الجنيه المصري.
ومن جانبه، قال سعيد الهرش، الخبير الاقتصادي لدى فولتيرا بارتنرز الاستشارية ومقرها لندن، "لا توجد مفاجآت، الجانب السيئ الوحيد هو ما كان يمكن أن يحدث لولا المساعدات. فالموقف كان سيتفاقم مع خسارة ما يزيد عن مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي".
ويتمثل جزء من الخسارة في نحو 650 مليون دولار دفعتها مصر في يوليو لخدمة دين نادي باريس حسبما قاله خبير اقتصادي آخر.
وبدوره، قال جون سفاكياناكيس الخبير لدى شركة ماسك للاستثمار في الرياض، "قرأت أحدث رقم للاحتياطي بنظرة إيجابية لكنه يظهر أيضا أهمية الدعم الخليجي"، وأضاف "لولا هذا الدعم لكان استنزاف الاحتياطيات أكبر وأسرع".
وفي الخمسة أسابيع التي أعقبت الإطاحة بمرسي ارتفع الجنيه بشكل طفيف أمام الدولار في السوق الرسمية وبشكل ملحوظ في السوق السوداء.
