أخبار عاجلة

أخبار سعيدة من ولي العهد السعودي بشأن قضية باكستانية "حساسة"

© AP Photo / Uncredited

ووصل الأمير محمد لباكستان، أمس الأحد، في مستهل جولة آسيوية ستشمل الصين.

ووقعت ، أمس الأحد، اتفاقات استثمار مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار.

وحسب "رويترز"، قال وزير الإعلام فؤاد تشودري على "تويتر" إن ولي العهد "أمر بالإفراج الفوري عن 2107 سجناء باكستانيين" بناء على طلب من رئيس الوزراء عمران خان.

ويعد مصير آلاف العمال الباكستانيين المسجونين في الشرق الأوسط مسألة حساسة في إسلام آباد إذ يسود الاعتقاد بأن أغلبهم من العمال الفقراء الذين لا يمكنهم الحصول على المشورة القانونية.

ويسافر عدد كبير من الباكستانيين إلى الشرق الأوسط سنويا ويعمل كثيرون منهم في مواقع بناء أو في الخدمة المنزلية. والتحويلات النقدية التي يرسلونها حيوية للاقتصاد الذي يعاني من نقص في العملة الأجنبية.

ولم يصدر تعليق بعد من السعودية على إعلان باكستان الإفراج عن السجناء.

وتمثل الزيارة تعميقا للعلاقات بين البلدين الحليفين اللذين تركزت علاقاتهما سابقا على دعم السعودية للاقتصاد الباكستاني في فترات الشدة مقابل دعم الجيش الباكستاني القوي للسعودية والأسرة الحاكمة.

وفي الشهور الأخيرة ساندت السعودية الاقتصاد الباكستاني بتدعيم الاحتياطيات الأجنبية المتناقصة بسرعة بقرض قيمته ستة مليارات دولار الأمر الذي أتاح لإسلام آباد فرصة لالتقاط الأنفاس في مفاوضاتها على خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.

وأظهرت إسلام آباد امتنانها بالتعامل مع زيارة الأمير محمد باعتبارها أكبر زيارة دولة منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2015 في أعقاب إعلان بكين خططا لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في البنية التحتية في باكستان في إطار مبادرة الحزام والطريق العالمية الصينية.

وألقى كثيرون في الغرب بمسؤولية قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول على الأمير محمد، مما تسبب في أكبر أزمة سياسية تواجهها المملكة في عقود. ونفى مسؤولون سعوديون ضلوع الأمير محمد في ذلك.

 

SputnikNews