جي بي سي نيوز:- ارتفعت أسعار عدد من المواد الأساسية في محافظة درعا جنوبي سوريا بسبب تهريبها إلى الأردن عن طريق معبر نصيب الحدودي. وفقا لـ "سمارت"
ووصل سعر كيس الطحين إلى 11 ألف ليرة سورية بعد أن كان يباع سابقا بـ 9 آلاف ليرة، بينما تضاعف سعر البطاطا من 300 ليرة للكيلو جرام الواحد إلى 600 ليرة، كما ارتفع سعر لحم الغنم من 3200 ليرة سورية في مدينة درعا، ليصل إلى نحو 6 آلاف ليرة في منطقة المعبر.
وأفادت مصادر خاصة من بلدة نصيب أن عمليات التهريب زادت بشكل واضح منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا وفتح المعبر الحدودي مع الأردن.
وأشاروا أن عناصر الجانب السوري من المعبر يتقاضون رشوة تبلغ قيمتها نحو 50 دينارا أردنيا (حوالي 370 دولار أمريكي) عن كل سيارة، بينما يتقاضى عناصر الجانب الأردني نحو 75 دينار (حوالي 555 دولار).
ولفتت المصارد أن أسعار المواد في الأردن تصل إلى ضعفي سعرها في سوريا، ما يشجع التجار على شراء المواد المهرّبة، حيث يشتري المهربون بضائعهم من الجانب السوري خارج معبر نصيب، وينقلونها إلى الأردن بالاتفاق مع عناصر المعبر من الطرفين.
وتعتبر المواد الغذائية من أبرز المواد التي يتم تهريبها مثل الزيت واللحمة والطيور والبسكويت، إضافة إلى الدخان والعطورات الأجنبية وقطع السيارات.
وسبق أن أعلنت كل من الحكومة الأردنية وحكومة النظام السوري فتح معبر "نصيب – جابر الحدودي اعتبارا من 15 تشرين الأول 2018، إثر سيطرة النظام على المنطقة، وذلك بعد ثلاث سنوات على إغلاقه.
