أخبار عاجلة

بالصور والفيديو .. منعته الرقابة وعرض بأوامر سيادية .. سر مكالمة «رئاسة الجمهورية» وضحك الرئيس .. يحتوي على خطأ تاريخي للفنان الشاب «عادل إمام» .. إحنا بتوع الأتوبيس ونظرة بعد وفاة الضابط الظالم «سعيد عبد الغني»

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

تدور الأحداث قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى.

تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز جابر ومرزوق في القسم.

يشاء قدر جابر ومرزوق السيء أن تكون رهن الاعتقال في هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين.

يتم ترحيل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق.

يستقبلهما رمزي مدير السجن الحربي استقبال الأعداء ويتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم ويطلب منهما التوقيع على اعتراف بذلك ولكن يرفض جابر ومرزوق التوقيع ويرددا "إحنا بتوع الأتوبيس" ولكن لا حياة لمن تنادي.

يتعرض جابر ومرزوق للتعذيب والسحل والإهانة أياماً وليالي ولا حيلة لهما إلا ترديد "إحنا بتوع الأتوبيس".(المصدر)

فاروق صبري: فيلم إحنا بتوع الأتوبيس كان قبل وفاة "عبد الناصر" والسادات السبب في عرضه

خطا تاريخي للنجم عادل إمام 

فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس»، كان وسيظل علامة فارقة في تاريخ الزعيم عادل إمام الفني، والذي أدى دوره ببراعة أمام الفنان القدير الراحل عبد المنعم مدبولي، ورغم أن الفيلم غير مصنف كوميدي، إلا أنه لم يخل من بعض «الإفيهات» و«الأكلاشيهات» الكوميدية للزعيم، ومن المشاهد الشهيرة التي أثارت ردود فعل واسعة، المشهد الذي جمع عادل إمام وعبد المنعم مدبولي في السجن، والحوار بينهما على خلفية القبض عليهما بسبب مشاجرة بينهما وبين «كمسري الأتوبيس»، ليفاجآ بضمهما لقضية سياسية.

ويدور الحوار بين عبد المنعم مدبولي قائلًا: «الله يلعن الأتوبيسات وسنين الأتوبيسات.. كان لازم يعني أتخانق في الأتوبيس واعمل مشكلة؟!.. ما انا طول عمري في حالي يا ربي»، ليرد عليه عادل إمام: «أنا طول عمري أحب التروماي.. تقعد بالساعة في التروماي متشوفش كمسري واحد وأحيانًا كتيرة متشوفش السواق كمان.. المترو أسرع بس إيه الكمسرية بتوعه مبيعتقوش الباب يتقفل من هنا ودول ورق ورق متعرفش تزوغ من الكمسري أبدًا»

ذلك المشهد أثار ضجة بسبب ما رآه البعض ارتجالًا في غير محله، أو أنه مغالطة تاريخية وقع فيها القائمون على الفيلم، أن يذكر الفنان عادل إمام المترو في فيلم تدور أحداثه خلال الحقبة الناصرية (1952 – 1971)، في حين دافع البعض عن ذكر كلمة المترو في المشهد، بأنه قد يكون المقصد منه خطوط «الترام» (إلا أن اللفظ لم يكن مشاعا قبل التشغيل الفعلي للمترو).

يذكر أن مشروع مترو الأنفاق ترجع فكرته لعهد الملك فؤاد الأول، عندما أرسل إليه عامل مصلحة السكة الحديد المهندس سيد عبد الواحد أول اقتراح لعمل المترو، ولكن اقتراحه تم تجاهله من قبل الملك ليغلق ذلك الملف ويفتح مرة أخرى بعد نجاح ثورة يوليو وتولى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي طلب خبراء من فرنسا لإنشاء المترو، وضع الخبراء الفرنسيون تصورًا خاصًا بإنشاء من مترو الأنفاق تتكون من خطين، الأول بين باب اللوق وترعة الإسماعيلية بطول 12 كم، والثاني من بولاق أبو العلا إلى القلعة بطول 5 كم، حيث كانت تلك المناطق تمثل آنذاك مواضع الزحام المتوقعة في المستقبل.

ولم تكن الظروف الاقتصادية بعد حرب 1967 مناسبة لوضع مشروع مترو الأنفاق موضع الجد، وبالرغم من ذلك تم التعاقد مع بيت الخبرة الفرنسي الحكومي (سوفريتو) في 20 سبتمبر 1970 وتم التصديق على إنشاء هيئة مترو الأنفاق في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1973 وتم تشغيله بعد تولي الرئيس محمد حسني مبارك بالقانون رقم 113 لسنة 1983.(المصدر)

الموجز