خبير سعودي: الأزمة مع قطر يمكن أن تنتهي في هذه الحالة
وأضاف، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم السبت 19 يناير / كانون الثاني الجاري، أن الكرة الآن في الملعب القطري.
© Sputnik . STR
وأشار الخبير الاستراتيجي السعودي، إلى أن اللغة الدبلوماسية الهادئة، التي سادت الأجواء بين قطر ودول المقاطعة خلال الأشهر الأخيرة، سببها أن قطر مازالت دولة عربية والشعب القطري شعب شقيق ولا يمكن أن تنفصل عن الجسم الخليجي أو الجسم العربي، لكن على قطر إعادة حساباتها.
وأوضح عشقي أن الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر وضعت شروط ومطالب لإعادة التواصل مع الدوحة، وإذا كانت قطر تريد العودة فعليها أن تعلن استعدادها لقبول هذه الشروط، ولا أعتقد أن الدول الأربع ستمانع.
وتابع الخبير السعودي: "لا أعتقد أن الدول الأربع ستغير مواقفها وتتنازل عن المطالب التي وضعتها في بداية الأزمة وطالبت قطر بقبولها لإلا إذا تغيرت قطر، ورغم ذلك، فإن كل شيء قابل للتفاهم والتباحث طالما توافرت حسن النية"، مضيفا: "لكننا في المملكة العربية السعودية لم نجد أي من علامات حسن النية من الجانب القطري، وتصريح السفير السعودي في قطر هو تعبير عن أن قطر مازالت متمسكة بأسلوبها المرفوض من الدول الأربع".
وقال السفير السعودي لدى البحرين عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ، في تصريحات مع صحيفة "الوطن" البحرينية، الشهر الجاري، إن "حل الأزمة مع قطر، يكون عبر استجابة حكومة الدوحة لتنفيذ مطالب الدول الأربع المقاطعة، وتوقف قطر عن دعم الإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتصبح جارا وشريكا موثوقا".
وأضاف أن "حل الأزمة القطرية سيكون من خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبر الوساطة الكويتية"، مشددا على أن "الكرة في ملعب القطريين".