أخبار عاجلة

متحدث سابق باسم الرئاسة السودانية يكشف خطط احتواء المظاهرات

وأضاف، في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت 19 يناير / كانون الثاني الجاري، فالبعض يتاجر بهذه القضية ويخروج البعض لاستغلالها سياسيا لمصلحة أحزاب بعينها، ومع هذا لا توجد مشكلة ليس لها حلول وبدائل.

© REUTERS / Mohamed Nureldin Abdallah

وتابع المتحدث باسم الرئاسة : "من ناحيتها بدأت في البحث وتنفيذ الحلول، بعد سنوات طويلة من التراخي في تنفيذ وثيقة الإصلاح الحكومية، وربما هذه التظاهرات هي فرصة لكل من حزب المؤتمر الوطني وحكومة الحوار الوطني المكونة من عدة أحزاب وقوى سياسية تتشارك الحكم لتعجيل الإصلاح، وللتعامل بجدية مع قضايا الوطن".

واستطرد عز الدين: "من أبرز المطلوبات حاليا هي الابتعاد تماما عن المدرسة الاقتصادية الحالية وتوجهات صندوق النقد الدولي، التي لا تناسب دول العالم الثالث، ونتائجها دائما سلبية على المجتمعات والشرائح الضعيفة، وليس من المنطق أن تقوم المنظمات الدولية بمحاربة السودان باستثناء هذا الصندوق الرأسمالي الذي لا يرحم".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة: "في أثناء هذه الأزمة اتضح أن هناك دول صديقة للسودان، ستقف معه بصورة تناسب الوصف بالحلفاء الاستراتيجيين، ولن تكون حسابات الإقليم بعيدة عن المتغيرات في السودان، علما بأن حكومة السودان لاعب أساسي في تيم الحرب على الإرهاب".

وأوضح عز الدين: "بخصوص مواجهة التظاهرات، فهناك انقسام في الأوساط حول مصدر العنف والجهة التي تبتدره، ولكن عموما نرفض أي استفزاز من الطرفين لبعضهما بالتصريحات، فهذا يمزق النسيج المجتمعي باستقطاب حاد جدا، وندين أي استخدام مفرط للقوة لحفظ الأمن في مواجهة المتظاهرين، خصوصا إذا كان المتظاهر سلميا وصاحب مطالب مشروعة وأسلوب مشروع للتعبير".

SputnikNews