تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب الانتهاء من صلاة التراويح بشارع جيهان أمام القرية الأوليمبية باستاد جامعة المنصورة، وعقدوا مؤتمرًا صحفيًا نددوا فيه بتفويض الحكومة لوزير الداخلية بفض الاعتصام بميداني «رابعة العدوية» و«النهضة»، دون أي سند قانوني، حسب قولهم، كما جددوا رفضهم لـ«الانقلاب العسكري»، ومحاسبة جميع المتورطين في قتل المتظاهرين السلميين. وردد المتظاهرون هتافات «الشعب يحي صمود الرئيس»، وعقد ممثلو أحزاب «الوسط والراية والوطن والحرية والعدالة والبناء والتنمية والشعب»، مؤتمرًا صحفيًا أكدوا فيه حرمة الدم المصري والصمود والتحدي في مواجهة، ما وصفوه، بـ«القوة الغاشمة المرتعشة والخائفة المتمثلة في الشرطة والجيش التي تريد أن تدخل الوطن في نفق مظلم قد يطول أمده». وقال إسماعيل فرحات، شقيق آمال فرحات، شهيدة المنصورة إنه «إذا كانت الخنساء فقدت أربعة من أشقائها وأخواتها في سبيل الله، فإن المنصورة هي الخنساء الثانية والتي فقدت 4 من خير نسائها على يد بلطجية الشرطة»، حسب قوله، وأكد أن «الآلاف من نساء التيار الإسلامي في انتظار الشهادة في سبيل الله والوطن المسلوب ولن تزيدنا هذه التهديدات والتفويضات إلا عزيمة وصمودًا»، على حد زعمه.
