أخبار عاجلة

احذروا شعب

احذروا شعب مصر احذروا شعب

ينفجر خط الغاز عشرات المرات فى الفترة الانتقالية تحت حكم المجلس العسكرى، ولا ينفجر مرة واحدة طوال حكم مرسى، وما إن يتم خلعه حتى ينفجر لأول مرة بعد سنة كاملة، ولا يرى المتعامون من الجماعة والمتعاطفون معهم ممن يسمون أنفسهم إسلاميين أى دلالة على أن الإرهاب صناعتهم الأولى، ويموت الشيخ عماد عفت وكريستى ومينا دانيال وچيكا والحسينى أبوضيف بنفس الأسلوب الحمساوى الشهير، بقناصة محترفين تركوا إسرائيل بواسطة مرسى وجاءوا لقتلنا ولا أى اندهاشة من أى متعاطف مع تلك الجماعة الإرهابية، ويتم سحل وتعذيب بشع لشباب مسالم يعتصم أمام قصر الاتحادية، وتعلق الأجساد كالذبائح على جدران القصر فى موقعة النستو الشهيرة، ولا كلام عن حقوق الإنسان، وتتوالى جرائم الجماعة فى عهد أمير المؤمنين مرسى حتى تصل الكارثة فى خطاب الصالة المغطاة، الذى قطع فيه العلاقات مع سوريا، فى وصلة نفاق رخيص لسيدته أمريكا إلى مداها عندما يخرج أحد شيوخ الفتنة فيحرض على الشيعة والمؤمن يبتسم ابتسامة رضا وقبول، فيتم الهجوم على أربعة من المسلمين الشيعة فى منازلهم وقتلهم وسحلهم والتمثيل البشع بجثثهم، فى جريمة يندى لها الجبين ولا يتحرك الرئيس المسلم الذى يصلى الفجر، ولا حتى يصدر بيانا للإدانة، ولا يتكلم القرضاوى، بل يخرس تماماً إن لم يكن ابتهج وأعطى شرعية وصكوك غفران للقتلة والسفاحين.

ولم نر أحدا من الذين يبكون الآن خوفا من التفويض الشعبى يبكى أو يتعاطف، وكل ما رأيناه من السيد البرادعى هو تغريدة إدانة.. لماذا لم تقلب الدنيا يا رجل وتسافر آخر العالم أنت ومن معك من المتعاطفين الآن والليبراليين وأصحاب أچندات حقوق الإنسان.. هؤلاء كانوا فى بيوتهم يا سادة لم يحملوا سلاحا فى وجه أحد، لم يقطعوا طريقا ولا هددوا الأمن العام، ولا هاجموا منشآت حيوية مدنية وعسكرية، ولكنهم قتلوا بدم بارد، وكلكم شركاء فى قتلهم، سواء الإسلاميين فى الجماعة وغيرها أو المتعاطفين معها، وأعرف منهم من سافر لأداء مناسك العمرة ليدعو على السيسى ويحملنا نحن، من نزلنا دون سلاح سوى إيماننا بقيمة بعيدا عن غوغائية رابعة والنهضة، فاتورة الدم الذى - قد - يراق، أما الدم الذى أريق بالفعل ويراق يوميا فى سيناء وفى العريش فهو - فى عُرفهم - ليس حراما.. ألا تخجلون جميعا؟؟

وبأى وجه سوف تقابلون الله وأنتم تدافعون عن قاتل فاشل اسمه مرسى، قسم العائلة الواحدة والوطن الواحد ولم يعمل بمبادئ الإسلام وتعاليمه ولم يأخذ منه سوى الاسم؟! يا سادة، يا من تدافعون عن إرهابيى رابعة والنهضة والآمرين بقتلنا بسيارات مفخخة والمعترفين بأن قتل جنودنا فى سيناء سوف يتوقف لو عاد مرسى.. أقول لكم جميعا اذهبوا إلى الجحيم أنتم وأمريكا وكل المتلونين.. وللجيش والشرطة للمرة الثانية الشعب يعد لكم تنازليا.. فاحذروه.

SputnikNews