نظم الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمحافظة الدقهلية، مساء الإثنين، مسيرة حاشدة بالنعوش، للتنديد بما وصفوه بـ«مجزرة طريق النصر»، والتي أسفرت عن مقتل 80 شخصًا وإصابة أكثر من 700 آخرين. وانطلقت المسيرة من أمام استاد جامعة المنصورة، عقب أداء صلاة التراويح، يتقدمها 3 نعوش رمزية، واتجهت من شارع «جيهان» باتجاه مديرية أمن الدقهلية. ورفع المشاركون صور الضحايا وعلم مصر ولافتات مكتوبًا عليها: «اقتلوا منا كل يوم ألف فدماء الشهداء تقوينا»، «الداخلية بلطجية». وردد المتظاهرون هتافات: «يا حرية فينك فينك الداخلية بينا وبينك»، و«الداخلية بلطجية»، و«لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«عسكر عكسر ليه ليه إحنا في سجن ولا إيه»، و«إرحل ياسيسي مرسي هو رئيسي». في السياق نفسه، نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن بالدقهلية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بشارع الجمهورية، بعد محاولة قوات الأمن فض مسيرة لمؤيدي المعزول قبل وصولها لمبنى مديرية الأمن. وتدخلت قوات الأمن وألقت كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع وطاردت أنصار مرسي في الشوارع الجانبية وشارع «الجمهورية» وشارع «جيهان»، ورد الأنصار بالحجارة، مما تسبب في إصابة 6 بإصابات متفرقة. وأعلنت مديرية الأمن حالة الطوارئ وفرضت كردونًا أمنيًا مكونًا من 3 تشكيلات أمنية، وتضامن معهم المئات من الأهالي، وأكد شهود عيان أنه أثناء عودة المسيرة نشبت اشتباكات بين عدد من أهالي شارع «المدير»، وبعض أفراد بالمسيرة، تبادلوا خلالها الضرب بالطوب والحجارة. 
