كتب : سهيلة حامد منذ 10 دقائق
تحدثت نانيس كريم، إحدى الفتيات القاطنات بمحيط رابعة العدوية، عن المعاناة التي يعانون منها السكان، وأكدت أن الاعتصام كان سببًا في فصلها عن العمل لأنها لم تتمكن من النزول إلى الشوارع، كما أشارت إلى أنه كان يتم تفتيش البنات من قبل الرجال وليس النساء.
وأضافت نانيس، خلال لقائها ببرنامج "رمضان بلدنا" مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة "أون تي في"، أن شرفتها تطل على حدائق، لم تعد تطل منها بعد أن استخدمها المعتصمين في أشياء خادشة للحياء، وتابعت طالبنا بفتح الشوارع الرئيسية بالمنطقة حتى نتمكن من الخروج وممارسة حياتنا بشكل طبيعي، لكن قابلنا ذلك بتجاهل، فقدمنا بلاغا للنائب العام وقبل البلاغ بساعتين نظم المعتصمون وقفة أمام النائب العام ليمنعوه من الدخول في مكتبه كنوع من التحدي.
من جانبه، قال محمود خالد، أحد سكان رابعة، إنه لايعترض على الاعتصام لكنه طالب بعدم استخدام الألعاب النارية، والاعتصام داخل الجراج والنوم داخل الحدائق، كما أكد أن التدريبات مستمرة في الحدائق وتصاحبها هتافات "عزيمة"، مضيفًا أن الحديث أعلى المنصة لم يكن دعوة على العنف إنما دعوة للقتال.
وأضافت نانيس، مدللة على ذلك بمقطع فيديو تم التقاطه، أن المسيرات أصبحت داخل العمارات، وتابعت نحن لسنا طرفا في الصراع ومن حق الجميع الاعتصام دون التعرض لسكان المنطقة.
