أخبار عاجلة

يهاجم "إف بي آي".. ويؤكد: لم اطلب إغلاق تحقيق "فلين"

ترامب يهاجم "إف بي آي".. ويؤكد: لم اطلب إغلاق تحقيق "فلين" يهاجم "إف بي آي".. ويؤكد: لم اطلب إغلاق تحقيق "فلين"

واشنطن - (د ب أ):

ذكر الرئيس الأمريكي دونالد اليوم الأحد أنه لم يطلب قط من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" جيمس كومي إنهاء تحقيق مع مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين في حين هاجم طريقة تعامل المكتب في التحقيق.

وغرد ترامب على تويتر: "لم أطلب أبدا من كومي وقف التحقيق مع فلين. مجرد مزيد من الأخبار المزيفة تغطي كذبة أخرى لكومي".

وجاءت تغريدته بعد يومين من اعتراف فلين بالذنب بأنه كذب على مكتب التحقيقات الاتحادي ما يعيد إثارة التساؤلات بشأن تعاملات ترامب مع فلين ومكتب التحقيقات.

وبدا فلين في محور اهتمام تحقيق يجريه المستشار الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي وفيما إذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع الروس. ويتعاون فلين مع ممثلي الادعاء.

وقال ترامب أمس السبت إنه "اضطر إلى فصل" فلين لكذبه على إدارته ومكتب التحقيقات الاتحادي حول اتصالاته مع السفير الروسي خلال فترة الانتقال الرئاسية.

وأثارت هذه الرسالة تساؤلات عما إذا كان ترامب على علم بمخالفات فلين مع مكتب التحقيقات الاتحادي عندما اضطر إلى الاستقالة.

وقد استقال فلين في فبراير بعد 25 يوما فقط من بداية خدمته كمستشار للأمن القومي واعترف بـ بتقديم "معلومات غير مكتملة دون قصد" إلى مسؤولين كبار في البيت الأبيض، من بينهم مايك بينس حول اتصالاته بالسفير الروسي قبل أن يتولى ترامب منصبه.

ويزعم كومي، الذي فُصل في وقت لاحق من جانب ترامب، أن الأخير ضغط عليه لإنهاء التحقيق مع فلين، وأثارت تغريدة ترامب أمس السبت المخاوف من جديد بشأن إمكانية اعتراض طريق العدالة.

ويحاول البيت الأبيض التقليل من شأن تلك الهواجس، قائلا إن تغريدة يوم السبت نشرها أحد المحامين بالبيت الأبيض وليس الرئيس نفسه.

ونفى ترامب مرارا وتكرارا التواطؤ، وقلل من أهمية تورط المساعدين في التحقيق.

انتقد ترامب طريقة تعامل مكتب التحقيقات الاتحادي بشكل عام مع للتحقيق ،وكذلك طريقة التعامل مع تحقيق منفصل يتعلق بمنافسته هيلاري كلينتون في العام الماضي، معلنا أن "سمعة الوكالة في حالة يرثى لها- الأسوأ في التاريخ!".

وقال ترامب: "إذن، فالجنرال فلين يكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي فتُدمر حياته، في حين تكذب هيلاري كلينتون المحتالة مرات كثيرة في (الاستجواب) التي بات شهيرا وتم بدون أن تدلي بالقسم ودون تسجيل.. ولا يحدث لها شيء؟ نظام مزور، أو مجرد ازدواج في المعايير؟".

 

 

المصدر : مصراوى

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع