كتب : الأناضول منذ 40 دقيقة
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الليبية كاملة خميس المزيني مساء الأحد استقالتها من منصبها.
وقال المزيني، في كلمة لها أمام المئات من المعتصمين أمام فندق تيبستي بمدينة بنغازي (شرق) في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبدالفتاح يونس، إن الاستقالة جاءت احتجاجا على ازدياد عدد الاغتيالات في بنغازي.
وأضافت المزيني "أن الحكومة الليبية والمؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) لم يقدما أي إمكانات لمدينة بنغازي التي تعتبر معقل الثورة التي أسقطت النظام السابق.
وأضافت الوزيرة المستقيلة أن "ليبيا تحتاج إلى تصحيح مسارة ثورة فبراير واستقالتي جاءت ردا على سياسية الحكومة اتجاه المدينة".
وتعتبر المزيني خامس وزيرة تقدم استقالتها من الحكومة الليبية بعد وزراء الجرحى والشهداء، والداخلية، والدفاع، والإعلام في الحكومة الليبية التي تولت زمامه في شهر أكتوبر الماضي.
وتشهد ليبيا تصاعداً في أعمال العنف والاغتيالات التي تستهدف ضباطاً في الجيش والشرطة وقضاة وناشطين سياسيين وحقوقيين حيث وصل عدد عمليات الاغتيال منذ بداية شهر رمضان الحالي إلى 17 عملية.
كان حزب "تحالف القوى الوطنية"، أكبر الأحزاب السياسية في ليبيا، هدد في وقت سابق الأحد بسحب وزرائه من الحكومة المؤقتة "في حال عدم كشفها عن الجهات التي تقف وراء الاغتيالات في البلاد".
