أخبار عاجلة

الشرقية: الأمن يلاحق قيادياً بـ«القاعدة» بتهمة البلاغ الكاذب عن قنبلة بقسم فاقوس

الشرقية: الأمن يلاحق قيادياً بـ«القاعدة» بتهمة البلاغ الكاذب عن قنبلة بقسم فاقوس الشرقية: الأمن يلاحق قيادياً بـ«القاعدة» بتهمة البلاغ الكاذب عن قنبلة بقسم فاقوس

كتب : محمد مقلد الإثنين 29-07-2013 11:19

الجهادى أحمد صلاح الأنصارى

تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية جهودها حاليا لملاحقة الجهادى أحمد صلاح الأنصارى، القيادى بتنظيم القاعدة، والعائد من أفغانستان، خلال عام 2012 الماضى، وذلك لاتهامه بالإبلاغ خلال الأيام السابقة عن وجود قنبلة داخل قسم شرطة فاقوس، مما أدى إلى حدوث حالة هلع وذعر داخل القسم، وإخلائه من القوات والأسلحة، والاستعانة بخبراء مفرقعات للكشف عن القنبلة، وتبين فيما بعد عدم وجودها وأن البلاغ كاذب. وتتبعت الأجهزة الأمنية الهاتف الذى أبلغ عن القنبلة فتبين أن رقم التليفون يمتلكه «الأنصارى» الجهادى المعروف، القيادى بتنظيم القاعدة، يُقيم بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والذى اختفى بمجرد علمه بملاحقة قوات الأمن له.

وأصدر «الأنصارى» بياناً على صفحة «التيار الجهادى بالشرقية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ينفى التهمة عن نفسه، ويقول بعد، سرد الواقعة: «إن الأجهزة الأمنية اشتبهت فى 2 أحدهما ينتمى لإحدى الجماعات الجهادية وعائد من أفغانستان يعنى أنا، وجارٍ ضبط المشتبه فيهما، ونحن ننكر علمنا أو الصلة بهذا الأمر، ونقول إن هذا الخبر لم يطلق هكذا بل هو استجابة لدعوة السيسى فى تفويضه للحرب على الإسلام، وجارٍ التحضير لتصفية واعتقال أفراد بعينهم».

وأضاف «الأنصارى» أنهم يعتقدون ويظنون أن الأمر سيكون سهلاً ميسَّرا لهم، ونؤكد أن الحرب بين الإسلام والعلمانية سجال لهم كرّة، ونهاية الأمر لنا بوعد الله «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا» وتابع: يخطئ من يظن أن واقع الآن مثل واقع الخمسينات والتسعينات، فالأمر مختلف تماماً داخل وخارجها، مختلف من كل الجوانب، فإن كنا ننكر صلتنا بهذا الأمر، فنحن لا ننكر عدم قبول الانقلاب العسكرى ولا نعترف بهذه ، وإن كلفنا ذلك ما كلفنا، ونهيب بالإخوة جميعا وكل شريف حر يأبى أن يعود للعبودية، فلا بد من الصبر والثبات والاستعداد للتضحية فلن يضيرنا سجن، فالسجن أحب إلينا مما يدعوننا إليه، ولن يضيرنا قتل فهو من إحدى الحسنيين نصر أو شهادة، ولن يضيرنا تعذيب فلقد عذب الأئمة، وكان ثباتهم نصرا وعزيمة وسراجا للأمة، ونؤكد مؤخراً أننا لن نعود لزمن أمن الدولة مطلقاً.

وكان «الأنصارى» سافر إلى الكويت عام 2002 للعمل وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهناك تعرف على أحد الجهاديين من إيران ساعده فى التقارب بينه وبين المجاهدين من أعضاء تنظيم الجهاد بأفغانستان، وتوجه من إيران إلى باكستان، ظل فيها عدة أشهر، ومنها سافر لأفغانستان، وغادرها منتصف عام 2011 لدولة تركيا وهناك جرى اعتقاله بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، حتى أُفرج عنه فى مايو 2012، ثم عاد إلى مصر ليستقر فى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

الأخبار المتعلقة:

الفيوم: خطة إخوانية لبث الفتن الطائفية لمواجهة معارضى «المعزول»

دمياط: اشتباكات بين مؤيدى «المعزول» والأهالى قبل جنازة ضحية «المنصة»

سيناء: الجيش يبدأ التطهير بعملية إنزال جوى.. وقوات الصاعقة تحاصر الإرهابيين وتعتقل 20 بينهم 5 من حماس

الإسكندرية: انسحاب كامل للإخوان من ميدان «القائد إبراهيم».. ومسيرات «محدودة» لأنصار المعزول

القليوبية: استقبال جثامين 4 من الإخوان لقوا مصرعهم فى أحداث طريق النصر

مشاجرة بين مؤيدى المعزول ومعارضيه وأهالى المنطقة بالإسكندرية

كفر الدوار: مواطنون يشتبكون مع إخوانى يروج عملات ورقية مكتوباً عليها «لا للانقلاب»

بورسعيد: الإخوان يشعلون المدينة والمئات يطلقون النار عشوائياً على الأهالى ويهاجمون كنيسة

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

DMC