ليلة الاحتفال بـ «المعاريس»

|كتب تركي المغامس و محمد نزال وغازي العنزي|

> كعادتها في كل انتخابات ومع انتهاء فرز آخر صندوق عبر وسائل الاعلام ودون انتظار النتائج الرسمية لعلعت سماء الدائرة الخامسة بأصوات اطلاق النار والالعاب النارية، بينما شق صمت السحر صوت «التفحيط» وروائح الاطارات في كافة مناطق الدائرة ابتهاجا بفوز النواب العشرة الذين وضع اهالي الدائرة الخامسة ثقتهم فيهم من خلال الاقبال على صناديق الاقتراع والتصويت رغم الصيام واجواء الطقس الحار والغبار.
> ولم ترغب وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمرور والامن العام بتعكير صفو الشباب والفرحين بفوز مرشحيهم والذين حرثوا شوارع الدائرة الخامسة باطارات سياراتهم واناروا سماءها بالطلقات النارية للرشرشات من داخل المقرات ولكن هذه هي العادة لم تتغير فالاجهزة الامنية تركز جهودها اثناء عمليات الاقتراع على تنظيم وحماية مقار الاقتراع وتترك الفرحة للشعب الذي يعبر عنها بانتهاك القانون!
> وبعد اعلان النتيجة الرسمية عبر النائب عبدالله التميمي عن سعادته في تحقيق المركز الأول في الدائرة الخامسة معربا عن جزيل شكره للناخبين الذين دققوا في اختيارهم بعيدا عن الطرق التقليدية في اختيار ممثليهم وفقا لقناعاتهم الشخصية بكل تجرد.
> وقال التميمي ان الحكومة المقبلة يجب أن تتواءم مع هذا المجلس في نقطة مهمة وهي الالتقاء والتعاون لتحقيق الانجاز والنهوض بالكويت التي تعثرت كثيرا في تحقيق التنمية، مطالبا أن يكون هناك وزراء قادرون على انجاز المهام الملقاة على عاتقهم بعيدا عن المحاصصة السياسية والترضيات والمحسوبيات، لافتا إلى أن المطالب التقليدية بوجود وزراء تكنوقراط لا تمثل حلا بقدر ما يجد أن يكون الوزراء قادرين على ابداء النوايا السليمة في التعاون مع المجلس وتحقيق التطور والرفاه للمواطن الكويتي وحل المشاكل والمعوقات التي تواجهه في حياته.
> واضاف أن هذا الفوز مسؤولية مضاعفة يجب النهوض بها ورد الجميل لمن اكدوا على اختيارهم لنا، مشددا فأنا اعتبر نفسي مرشحاً للوحدة الوطنية وبعيدا عن التصنيفات الفئوية والطائفية وانا امثل الدائرة الخامسة بكل ألوانها وكل ابنائها، مؤكدا على أنه ذهبت الطائفية وقبلها محاولات شراء ضمائر الناخبين إلى مزبلة التاريخ وهذا ديدن الكويتيين الذين جبلوا على ذلك.
> ومن جهته، قال النائب ماضي العايد الهاجري اتوجه إلى اهالي الدائرة الخامسة من القلب إلى القلب بالشكر الجزيل على الثقة التي منحوها لي ولا يسعني إلا أن اقول لهم بيض الله وجيهكم، مؤكدا أنه سيبقى على العهد الذي قطعه لهم.
> وبدوره، قال النائب فيصل الكندري نشكر اهالي الدائرة الخامسة على هذه الثقة وتجديد العهد معهم وباذن الله كما عهدونا سنبقى فالكويت تحتاج منا أن نعمل باخلاص إلى تخليصها من حالة الركود والانطلاق بها في مجالات التنمية، مؤكدا على أن الشعب الكويتي قال كلمته وزكى ممثليه وعلى الحكومة المقبلة أن تكون قادرة على التعاون مع المجلس وقادرة على تلبية متطلبات المرحلة.
> وإلى ذلك، قال النائب الدكتور حمود الحمدان يعجز اللسان وتهرب كلمات الشكر حينما تواجه ابناء الدائرة الخامسة الذين كلفوني بحمل هذه الامانة واوصلوني إلى عضوية مجلس الامة ولكني يكفي أن اقول لهم جزاكم الله خيرا فهو ابلغ الثناء كما جاء عن خير البشر : من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقط ابلغ في الثناء.
> واضاف واستغل هذه الفرصة لاتعهد امام الناخبين أن اسعى جاهدا لتنفيذ ما طرحته من قضايا اثناء الحملة الانتخابية وسنتعاون مع المخلصين من النواب من اجل رفعة الدين وانماء الوطن كما استغل هذه الفرصة لاتقدم لزملائي النواب بخالص التبريكات والتهاني بمناسبة فوزهم واسأل الله أن يعنينا جميعا على تحمل المسؤولية والقيام بواجباتنا التشريعية والرقابية والسعي لان يشارك الشعب في ادارة دفة البلد لنرتقي بالكويت.
> ولفت الحمدان إلى أننا نطمح لان يكون المجلس هذا مجلسا متعاونا في تنمية البلد وارتقائه والسعي لاستقراره واستتباب أمنه بعد فترات التوتر التي سادت سابقا متمنيا أن يكون اختيار رئيس الحكومة ووزرائه على قدر الحدث وان يكونوا اصحاب اختصاص وقوة وامانة لا يخافون إلا الله ويضعون مصلحة الكويت نصب اعينهم ويتفهمون الاخطار التي تحيط في البلد اقليميا وسياسيا مؤكدا على أننا بعد انتهاء الانتخابات نمثل الامة ونخدم الجميع فلنطوِ هذه الصفحة وتبق اخوتنا وجوارنا مع جميع المرشحين وقواعدهم فنحن اسرة واحدة يجمعنا الدين والوطن ولن آلوا جهدا في خدمة الجميع.
> واعلن الحمدان نيته الترشح لعضوية كل من اللجنة التعليمية واللجنة الاقتصادية.
> وبدوره، قال النائب سعدون حماد العتيبي اشكر اخواني الناخبين في الدائرة الخامسة على هذه الثقة وانا رزت اللجنة الرئيسية للتأكد من نتيجة التجميع واتضحت النتيجة النهائية وتم التأكد من حصولي على المركز العاشر.
> واضاف العتيبي في تصريح لـ «الراي» اعلن ترشحي لمنصب امين السر، لافتا إلى أن لدينا الكثير من القضايا المهمة التي سيتم مناقشتها في هذا المجلس ولكن انا سأبدأ في فتح ملف الداو فهو لم ينته إلى الآن حيث تم حل مجلس الامة وانا كنت عضو في لجنة التحقيق والشعب الكويتي كله يجب أن يعرف الحقيقة التي خسرت الكويت فيها 2 مليار و200 مليون وهذا تأكيد مني باننا سنفتح هذا الملف لمحاسبة كل المتسببين فيه.
> واشار العتيبي إلى أن بعض الوزراء عليهم علامات استفهام ولذلك نطالب بعدم توزيرهم ونحن الآن ننتظر من هو رئيس الوزراء القادم فنحن لا نعرف من هو رئيس الوزراء فبعد أن يتحدد رئيس الوزراء سيكون لنا موقف كذلك وهل هذا الرئيس يصلح لرئاسة الوزراء ام لا ولكن بعد تكليفه سنعلن عن رأينا فيه.
> من جانبه، تمنى النائب سيف مطلق العازمي أن يكون هناك اتفاق بين السلطة التشريعية والتنفيذية لما فيه مصلحة الكويت، ونحن نحترم حكم المحكمة الدستورية ونحترم القضاء الذي هو الفيصل، والكويت فوق الجميع شاكرا العازمي لأبناء الدائرة الخامسة لاختياره والتصويت له ليكون ممثلا عنهم بمجلس الأمة.
> ورفض العازمي اعادة توزير وزير المالية مصطفى الشمالي، فهو لم يحترم الشعب الكويتي والسلطة التشريعية بسبب تصريحه الأخير المتعلق بمنحة مصر مضيفا بأن على رئيس مجلس الوزراء الاتزان في اختيار الوزراء وعدم تقديم المصالح الخاصة على العامة.
> من جانبه، شكر النائب الدكتور أحمد مطيع العازمي أبناء الدائرة الخامسة وكل من ساندني واختارني من بين المرشحين، وادعو الله أن أكون عند حسن الظن وأكون قادرا على حمل الأمانة لنحقق لما فيه الصالح للبلاد والعباد.
> وشدد العازمي على ضرورة توزير أصحاب الكفاءات في الحكومة المقبلة، واختيار دماء شابة واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وعدم وضع عدم الاختصاص في مكان لا علاقة به.
> وحول الترشح للمناصب بمجلس الأمة، قال العازمي «هذا الأمر يحتاج لجلسة مع الزملاء والأخوة لمعرفة من يرغب الترشح ومن ثم تتحدد الرؤية».
> وحول الترشح للمناصب بمجلس الأمة، بين العازمي «سوف ندعو نواب العوازم للتنسيق في ما بيننا ليكون لنا كلمة واتفاق في ما يخص المناصب بقبة البرلمان».

طعنان في الطريق
>
> مع إعلان المستشار حسين رمضان للنتائج النهائية والرسمية في الدائرة الخامسة أعلن كل من المرشح جابر سعد العازمي الحاصل على المركز الحادي عشر والمرشح مطلق غزاي العتيبي الحاصل على المركز الثاني عشر عن تقديم طعن في فرز وتجميع النتائج وذلك بسبب تأخر وصول ثلاثة صناديق الى المقر الرئيسي حتى الساعة 3 فجرا رغم إعلان نتيجتيهما في وسائل الاعلام بوقت مبكر وهذه الصناديق تخص الصباحية والفحيحيل.

1 - عبدالله التميمي
> من مواليد 1965 وحاصل على شهادة الدبلوم في الصحافة وعمل في شركة نفط الكويت وهو عضو في نقابة العاملين في نفط الكويت وفاز بعضوية مجلس الامة (ديسمبر 2012) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.

2 - ماضي الهاجري
>من مواليد 1968 وحاصل على البكالوريوس في ادارة الاعمال ويعمل في وزارة النفط وهو عضو الجمعية العمومية لنقابة شركة نفط الكويت.

3 - فيصل الكندري
> من مواليد 1970 وهو حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال ويعمل مساعد الرئيس التنفيذي لشركة البلاد للاستثمار العقاري وفاز بعضوية مجلس الامة (ديسمبر 2012) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.

4 - طلال السهلي
>من مواليد 1972 حاصل بكالوريوس حقوق ويعمل محامياً وعضو لجنة المناقصات المركزية ونائب الامين العام لاتحاد المحامين الخليجيين.

5 - حمدان العازمي
>من مواليد 1968 وحاصل على الماجستير في القانون المدني ويعمل محاميا وباحثا قانونيا في وزارة الداخلية وهو عضو جمعية المحامين الكويتية و جمعية العمرية والرابية التعاونية.

6 - محمد الحويلة
>من مواليد 1971 وحاصل على الدكتوراه في الإدارة والماجستير في العلوم السياسية ويعمل عضو هيئة التدريس في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والجامعة العربية المفتوحة وعضو جمعية الصحافيين الكويتية وجمعية الصحافيين الدولية وفاز بعضوية مجلس الأمة 2008 و 2009.

7 - سيف العازمي
>من مواليد 1973 وحاصل على الدبلوم في ادارة الاعمال من كلية الدراسات التجارية بالكويت.

8 - حمود الحمدان
>من مواليد 1962 وحاصل على الماجستير في الشريعة وعمل مديرا في احدى المدارس الثانوية بوزارة التربية ورئيس الهيئة الإدارية بجمعية المعلمين الكويتية من 1990 إلى 1993 ورئيس جمعية الفنطاس التعاونية منذ عام 1991 إلى 1994.

9 - سعدون العتيبي
>من مواليد 1959 وحاصل على البكالوريوس في الحقوق وفاز بعضوية المجلس الوطني عام 1990 و عضوية مجلس الأمة للأعوام 1999 و 2006 و 2008 و 2009 و مجلس (ديسمبر 2012) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.

10 - أحمد العازمي
>من مواليد 1971 حاصل على الدكتوراه في الشريعة والقانون ويعمل مدير التدقيق والرقابة الداخلية في مكتب وزير الدولة لشؤون الاسكان وفاز بعضوية جمعية الصباحية التعاونية ومجلس ادارة اتحاد الجمعيات التعاونية و عضوية مجلس الامة (فبراير 2012 ) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
>