أخبار عاجلة

الدوائر الخمس بين معطيات النجاح ... والإخفاق

الدوائر الخمس بين معطيات النجاح ... والإخفاق الدوائر الخمس بين معطيات النجاح ... والإخفاق

| كتب فرحان الفحيمان |


> بين فوز كان أشبه بخسارة، ونجاح قلب الموازين، ومفاجآت متوقعة وأخرى لم تكن في الحسبان، انفضت انتخابات الدوائر الخمس، وصبت النتائج في صالح تيارات وجاءت محبطة لتيارات أخرى، وشهدت الانتخابات عودة التيار الديني إلى الظهور بقوة، اذ حصل التجمع الاسلامي السلفي على ثلاثة مقاعد كانت من نصيب علي العمير في الدائرة الثالثة، وعبدالرحمن الجيران في الدائرة الثانية، وحمود الحمدان في الدائرة الخامسة، مع حضور لنواب اسلاميين غير منتمين أمثال سعود الحريجي وحسين القويعان في (الرابعة) والدكتور محمد الحويلة وحمدان العازمي والدكتور أحمد بن مطيع في (الخامسة).
> وسجلت الانتخابات عودة التيار الوطني للظهور على المشهد البرلماني، من خلال مرزوق الغانم وراكان النصف ورياض العدساني في (الدائرة الثانية) وفيصل الشايع في الدائرة الثالثة، وعبدالله الطريجي وعيسى الكندري في (الأولى)، بالاضافة الى وجود عدد من النواب المستقلين القريبين من التيار الوطني.
> أما التيار الشيعي فقد مني بخسارة، اذ تقلصت مقاعده من 17 إلى 8 وحصل التحالف الاسلامي الشيعي على مقعدين من أصل خمسة مقاعد كان يمتلكها في المجلس المبطل السابق.
> وشهد السباق الانتخابي عودة قبيلة العوازم اذ حصلت على خمسة مقاعد، ثلاثة في الدائرة الخامسة، ومقعدين في الدائرة الأولى، بينما حصلت قبيلة مطير على مقعدين في الدائرة الرابعة.
> ويلاحظ ان عدداً من النواب الناجحين كانوا ضمن كتلة المقاطعين وهم الطريجي والعدساني ومطيع.

الدائرة الأولى
>
كان التغيير في الدائرة 40 في المئة وشهدت الانتخابات عودة العوازم بمقعدين لمحمد الهدية ومبارك الحريص، وعودة عبدالله الطريجي الذي قاطع الانتخابات الماضية وتراجع معصومة المبارك إلى المركز العاشر، وعدم نجاح النائب السابق عبدالله الرومي الذي حل في المركز الـ 12 وتأثر كثيرا بترشح وسمي الوسمي الذي يتوافق معه في الطرح، وخروج عبدالحميد دشتي ونواف الفزيع.

الدائرة الثانية
>
تربع النائب مرزوق الغانم على صدارة الدائرة، وبلغت نسبة التغيير 40 في المئة، وشهدت عودة الغانم ورياض العدساني اللذين قاطعا الانتخابات الماضية، وفوز راكان النصف كوجه جديد يمثل الشباب، وكانت المفاجأة خسارة أحمد لاري وعدنان المطوع مقعديهما متأثرين بترشح أحمد الحمد.

الدائرة الثالثة
>
التغيير في الدائرة بلغ 50 في المئة. ومن المفاجآت خروج نبيل الفضل من المنافسة لصالح أسامة الطاحوس، اذ كان الفارق بينهما بسيطا، وخروج أحمد المليفي وعبدالله المعيوف وهشام البغلي، كما شهدت الدائرة عودة ثلاثة نواب فازوا في مجالس سابقة وهم فيصل الشايع وجمال العمر وروضان الروضان.

الدائرة الرابعة
>
كانت نسبة التغيير في الدائرة 60 في المئة وشهدت عودة قبيلة مطير من خلال مقعدي حسين قويعان وماجد موسى، ويعد حصول سلطان اللغيصم على المركز الأول من ضمن المفاجآت، اذ ينتمي إلى قبيلة شمر التي لا تحمل ثقلا انتخابيا كبيرا قياسا بقبيلتي مطير التي تأثرت بالمقاطعة، والرشايدة التي تأثرت بكثرة مرشحيها، وفقد النواب السابقون خالد الشليمي ومبارك العرف ومحمد الرشيدي ومبارك النجادة ومشاري الحسيني مقاعدهم.

الدائرة الخامسة
>
بلغت نسبة التغيير في الدائرة 80 في المئة، اذ لم يستطع غير عبدالله التميمي وفيصل الكندري من الاحتفاظ بمقعديهما، وكانت المفاجأة حصول التميمي على المركز الأول.
> وحصلت قبيلة العوازم على ثلاثة مقاعد، اثنان يفوزان للمرة الأولى وهما حمدان وسيف العازمي، أما أحمد بن مطيع فقد كان عضوا في المجلس المبطل الأول.
> ومثل العجمان في الدائرة محمد الحويلة وهو نائب سابق لم يشارك في الانتخابات الماضية، ورغم ثقل العجمان في الدائرة فلم يصل غيره لاسباب توزعت ما بين المقاطعة وتشتيت الأصوات. بالإضافة إلى عودة سعدون حماد الى الدائرة بعدما مثل الدائرة الثالثة في الانتخابات الماضية.
> ومن الوجوه الجديدة التي تصل للمرة الأولى ماضي الهاجري وطلال السهلي وحمود الحمدان.

دليل مصر