أخبار عاجلة

لمياء الزايدي أكثر المشاهير شعبية

لمياء الزايدي أكثر المشاهير شعبية لمياء الزايدي أكثر المشاهير شعبية

بقلم : منال بوشتاتي

الفن مدرسة لايتقن فنونها إلا من توفرت فيه شروط الإبداع وجمال الأخلاق ؛وللأسف هذا الزمن أصبح يفيض بالمتطفلين ولعل الصحافة الصفراء هي الفيتامين الذي ينعش غرورهم ؛فيما يفتقر المتطفلون إلى جواهر الإنتاج ولايجدون من أدواتها سوى تلميع الصورة والإطلالة الساحرة ؛وفي المقابل نجد آخرين يتمتعون بأخلاق راقية وموهبة ذهبية ويفضلون صعود درج النجاح خطوة تلو الأخرى دون تزلف ؛ لكنهم يعانون كثيرا في سبيل الإبداع والكرامة ويصبرون إلى حين تحقيق جوائز الاعتراف ؛دون الاغترار بنجاحهم الغزير وفي إطار هذا الحديث سنذكر لكم واحدة تجلت فيها هذه المؤهلات الراقية ؛أنثى شمالية اتسمت بشخصية قوية وكرامة لامعة .

يذكر أنها شاركت في مسابقة اكتشاف المواهب سنة 2010 وفازت بجائرة استوديو دوزيم ؛ورغم مؤهلاتها الثقافية لم تظفر بفرصة ذهبية وهذا مادفعها إلى المشاركة في مسابقة أحسن صوت ؛وحظها الضيق خذلها ولم تملك سوى مغادرة المسابقة في النهائيات . لمياء الزايدي لم تعتمد لعبة التملق بل سارعت إلى إنتاج أعمالها ؛ ولم تتوقف في عتبة المتشائمين بل خرجت إلى الشارع وبادرت بتوزيع ألبومها على الناس مستهدفة بذلك نشر فواكه إبداعها مجانا لكي يتذوق الجمهور عذوبة الإبداع الحقيقي . وبمناسبة احتفاء سولا برس بنجاح لمياء الزايدي نذكر لكم ملخص تصريحها الشجاع . لمياء الزايدي أنثى شعبية ترعرعت وسط الشعب ومن شدة الفرحة كانت تعانق ملابس العيد ولاتنام ؛ومن ذكرياتها الطفولية كانت عندما تسقط أثناء اللعب على الأرض تعالج خدوش ركبتها بالتراب ؛بالإضافة إلى ذلك تبللت كتبها داخل المحفظة بقطرات المطر أثناء عودتها في الطريق من المدرسة ؛لمياء هي الأنثى المغربية التي ازدحمت مع المواطنين في حافلات النقل وتمدرست في مدارس الشعب وعاشت حياة شعبية ولن تنساها ؛بل ستحافظ على بساطتها وعفويتها.