أخبار عاجلة

شركات تتجه للمجمعة لسد احتياجات مساكن الجامعة

شركات تتجه للمجمعة لسد احتياجات مساكن الجامعة شركات تتجه للمجمعة لسد احتياجات مساكن الجامعة

 عوض الشتيلي (المجمعة)

لا تزال أزمة مساكن الطلاب الملتحقين بجامعة المجمعة، طافية على السطح، وبخاصة القادمين من خارج المحافظة الواقعة شمال منطقة الرياض 180 كم، وستتعمق الإشكالية بالنسبة للطلاب بعد بدء العام الدراسي الجديد في شهر شوال المقبل، فكتب بعضهم في مواقع التوصل قائلا «الله المستعان على السكن بعد عودتنا لجامعتنا المجمعة بعد رمضان الخير بإذن الله تنحل»، وآخرون فضلوا التركيز في كتاباتهم على عوائق إيجاد سكن للعزاب من الطلاب والموظفين في محافظة المجمعة، الرئيس التنفيذي لشركة قابضة طلال السريع وضع عدة محددات لأزمة المساكن الطلابية في المجمعة، أولها أن الجامعة حديثة النشأة، حيث لم يمض على إنشائها سوى أقل من خمس سنوات تقريبا، ويقول عن ذلك يجب أن نضع في الاعتبار أن استكمال عناصر وارتباطات مساكن الطلاب والعزاب، وبخاصة مع انخفاض المؤشر العقاري وفقا لآخر القياسات الصادرة من كتابة العدل الأولى بوزارة العدل في بعض المدن التابعة إداريا للرياض، وذكر منها المجمعة، ويعطي السريع تحليلا عقاريا بشأن محدودية مساكن الطلاب، فيشير إلى أن البناء التنموي في مدن كالمجمعة تسير وفق خطط حكومية اقتصادية، ويقول هنا إنه يجب على القطاع الخاص في قطاع العقارات والمقاولات، أن يدخل ضمن سياق المساكن الطلابية الاقتصادية، وذلك كحالة تشابك بين الربحية والمسؤولية الوطنية، واعتبار ذلك في خانة التنمية الوطنية الشاملة، وكشف السريع، ودون الخوض في التفاصيل الرقمية والمالية، عن توجه الشركة القابضة للدخول في استثمار مساكن الطلاب الملتحقين بجامعة المجمعة، وأن مشروعهم سيكون اقتصاديا ومثاليا للطلاب، وبأسعار ستعينهم على أداء تحصيلهم الأكاديمي بشكل ناجح، وأضاف السريع أن الجامعة لا تخدم فقط محافظة المجمعة بل تخدم عددا من الهجر والمراكز التابعة للزلفي وحوطة سدير والغاط ورماح، موضحا بشكل مباشر «صحيح أن هناك كليات موجودة في المناطق التابعة إداريا للمجمعة كوجود كلية العلوم والدراسات الإنسانية في كل من الغاط ورماح، إلا أن الكليات الأساسية ككلية العلوم التطبيقية والهندسة موجودة في مركز محافظة المجمعة، والإقبال عليها متزايد من قبل الطلاب، وبخاصة المستجدين منهم في العام الدراسي المقبل، لذلك يفضل بعض قاطني الهجر والمراكز إيجاد مساكن في المحافظة، بدلا من رجوعهم إلى مناطقهم إلا في الإجازات الأسبوعية، لأن أقل مسافة تربط بين أدنى مركز بمحافظة المجمعة يبلغ 48 كلم تقريبا».

جي بي سي نيوز