كتب : شريف حسين منذ 5 دقائق
في الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل "موجة حارة"، يكتشف المقدم سيد العجاتي "إياد نصار"، أن عمه شيخ الفضائيات سعد العجاتي وراء حفظ التحقيق معه في واقعة تعذيبه للقواد حمادة غزلان "سيد رجب" بهتك عرضه، فيما يحاول التقرب من زوجته شاهندة "رانيا يوسف"، مستغلا حضورها إلى القاهرة لمواساته في اختطاف أخيه من قب أمن الدولة على خلفية تنظيمه مسيرات ووقفات احتجاجية.
ويحقق سيد العجاتي مع زميله كمال شيحة "خالد سليم" في قضية تبادل زوجات، الأمر الذي يربك ليلى زوجة كمال "درة"، وتستمر مراقبة الشبكة حتى الإيقاع بها عند طريق عملاء لهم اندسوا في الشبكة.
ويتحدث العجاتي مع صديقه كمال حول أن المجتمع تغير، ويروي له قصة أحد جيرانه الذي يخبره بأنه لا يعرف مصدر الأموال التي تجلبها ابنته، فيتوتر كمال ويخبره بأنه يشك في زوجته أيضا، متسائلا عن مصدر أموالها وسيارتها ومصاريف المنزل وحضانة الابنة، رغم أن مرتب الداخلية لا يوفر له كل هذا، ويطلب منه أن يوصي زوجته شاهندة أن تفاتحها في الموضوع كي تعرف منها الحقيقة، فيذهب سيد بنفسه، ويفاجأها بأنه رآها فعليا تستقل سيارة مع رجل غريب، وطالبها بالاعتراف.
وفي الوقت الذي كان يجلس فيه سيد مع ليلى، كان كمال يفتش في دولاب زوجته، فاكتشف كمية كبيرة من المجوهرات وعقد ألماس، مما أكد شكوكه حول خيانة زوجته.
ويستمر حزن وبكاء حمادة غزلان طوال الحلقة، بعد وفاة أمه خضرة شناوية في الحلقة السابقة.
يذكر أن مسلسل موجة حارة، بطولة سيد رجب وإياد نصار ورانيا يوسف ومعالي زايد ومدحت صالح، ويدور في إطار دراما اجتماعية، حول أسرة العجاتي وأخيه الثوري، وعلاقتهم بعدة أسر وشخصيات أخرى، منها حمادة غزلان.
