كتب : ندى سامي منذ 3 دقائق
كشفت دراسات حديثة، أن النساء طويلات القامة بعد بلوغهن مرحلة سن اليأس، يكن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، عن نظائرهن الأقصر قامة.
فقد تتبعت الدراسة أكثر من 144 ألف امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 50 و79 سنة، من المشاركات في مبادرة صحة المرأة، وأثبتت أنه كلما كانت المرأة أطول قامة كلما كان خطر الإصابة بالسرطان أكبر.
وأكدت الدراسة أن كل 10 سم زيادة في الطول تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان الجلد والثدي والمبيض والقولون، من 13% إلى 17%، وزيادة احتمالية الإصابة بسرطام الدم من 23% إلى 29.
وأرجعت الدراسة تفسير تلك الظاهرة التي تبدو غريبة لدى الكثير أن طول الخلايا والأنسجة لدى النساء طويلات القامة يزيد من زيادة تطور السرطان، كما أكد الباحثون أن العمليات البيولوجية المسؤولة عن زيادة الطول قد تساهم في زيادة الأورام السرطانية في الجسم، لذلك فالهرمونات أو عوامل النمو الأخرى قد تؤثر على ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
ونوهت الدراسة بأنه ليس من الضروري أن كل امرأة طويلة القامة معرضة للإصابة بالسرطان، وأن دراسات سابقة أثبتت أن طويلات القامة أقل عرضه من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض ألزهايمر.
