أخبار عاجلة

"الصحة": 12 قتيلا و233 مصابا حصيلة اشتباكات الإسكندرية

"الصحة": 12 قتيلا و233 مصابا حصيلة اشتباكات الإسكندرية "الصحة": 12 قتيلا و233 مصابا حصيلة اشتباكات الإسكندرية
"النور" يطالب الجميع بـ"المرونة"

كتب : حازم الوكيل ومروة مرسي منذ 4 دقائق

خلى ميدان القائد إبراهيم من أعضاء الإخوان المسلمين، مساء أمس، لأول مرة منذ بداية شهر رمضان، واكتفت الجماعة بتنظيم مسيرات محدودة أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة في الإسكندرية؛ لتأييد الرئيس السابق ورفض ثورة 30 يونيو.

وخيم الحزن على أهالي الإسكندرية، بعد إغلاق مسجد القائد إبراهيم بسبب تحطيم محتوياته وكافة المعدات والأجهزة، فضلًا عن الدماء الملطخة على جدرانه، وعدم رفع الآذان لأول مرة منذ سنوات.

تم تحرير محضر بما حدث داخل المسجد من قبل مديرية الأوقاف لإثبات الوقائع التي شهدها المسجد، بعد تخريب محتوياته من وحرقت القاعة الملحقة به بسبب القنابل المسيلة للدموع والمولوتوف.

6 أبريل: جماعة الإخوان تحاول جر البلاد للفوضى

قال الشيخ حاتم فريد الواعر، إمام المسجد، إنه تم تحطيم محتويات المسجد بالكامل وهو ما أدى إلى توقف الصلاة بداخله.

وأعلنت مديرية الصحة بالمحافظة، ارتفاع أعداد قتلى اشتباكات القائد إبراهيم في مواجهات جمعة "التفويض والفرقان"، إلى 12 قتيلا بعد أن توفى 4 أفراد متأثرين بإصاباتهم إثر طلقات نارية.

وقال الدكتور محمد أبو سليمان، مدير مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، إن عدد المصابين وصل إلى 233 مصابا، بعد مراجعة بيانات المصابين داخل المستشفى الرئيسي الجامعي، ومستشفيات وزارة الصحة.

فيما استقبلت المستشفى الرئيسي الجامعي 5 مصابين من بينهم شخص بطلق حي، أكدوا لإدارة المستشفى أنهم كانوا محتجزين داخل مسجد القائد إبراهيم وتم إخراجهم بعد تلقي العلاج.

ومن جانبه دعا حزب النور، جميع التيارات والقوى السياسية بضرورة الحوار والمصالحة الوطنية بعد اشتعال حدة العنف في البلاد.

وطالب الحزب جميع الأطراف، إظهار المرونة وتغليب الصالح العام حفاظا على وحدة وتماسكها وحقنا للدماء وعودة اللحمة للشعب المصري تحقيقا للاستقرار وانطلاقا لمستقبل يحقق آمال الشعب.

واستنكرت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، ما وصفته محاولات الإخوان لجر البلاد إلى العنف، والذي بدأ بحالة الفوضى وسقوط جرحى وقتلى في المواجهات التي شهدتها الجمعة التي أطلقوا عليها "الفرقان".

ورفضت الحركة، ما وصفته بأساليب العنف الممنهجة التي ينتهجها أنصار الرئيس السابق، وأدانت ما حدث داخل أروقة المسجد من سحل وتعذيب وتعدي بالضرب والحرق البدني من قبل جماعة الإخوان المسلمين وإلقاء أطفال من أعلى أسطح العمارات بكل وحشية والتستر بأجساد السيدات كدروع بشرية وحمل أسلحة خرطوش والرصاص الحي.

DMC