كتب : أحمد العميد منذ 57 دقيقة
عرضت الحلقة السادسة عشر من مسلسل "زمن البرغوت" الجزء الثاني، مدى حنين كل من رويدة ووضاح فسيطر الشرود فيها على وضاح في محبسه، وذهبت هي لتستعيد ذكرياتهما معا في بيت أبي وضاح، وكالعادة كان صفوان يتتبع خطواتها وسرعان ما ذهب ليوشي لأخيها عبده أنها تزور بيت أبي وضاح وحدها، ما قد يثير أقاويل أهل الحارة، فيذهب عبده ليجدها هناك بالفعل أثناء زيارتها ويتعدى عليها بالضرب فيلتفت إليهم رجال الحارة ويتصدى له العقيد شاهر.
وحينما علم رشدي بالأمر اعتذر رشدي لرويدة عن فعلة أخيهما الأكبر وعرض عليها، أن ينتقلون هو وهي للعيش في بيت أبي وضاح إلا أنها ترفض حرصا على أختها الصغرى وأمها المريضة، وبدأت صبيحة في تنفيذ خطتها ألا وهي إقناع عبده بتزويج أخته رويدة من ابنها صفوان كما تقنعه بمهارة أن صفوان قد يرفض الزواج منها إلا أنها ستقنعه من أجل الحفاظ على رويدة، فأيد عبده رأيها وبدأ رحلته في إقناع رويدة ترهيبها إذا ما وافقت على تلك الزيجة فيمهلها يومين فقد لتمنحه الموافقة مما يدفعها للانهيار.
وبدأ شاهر في محاولة جديدة للتقرب من عفاف إلا أنها ظنته يفعل ذلك فقط لإرضاء بنات أخيه فتمنعت وبدا هو محتارا في تفسير موقفها، أهي تغير عليه حقا أم لا زالت تفكر في زوجها السابق وسرعان ما أخبرته أنه عن رغبتها في تزويجه أخرى كي ينجب فأكد ذلك الاحتمال الثاني لديه بأنها لا تفكر به قط، وبدأ شاهر في التجهيز لحفلة عرس جابر وأخته فهمية وحينها ذهبت له هدية لتحذره من تلك الزيجة لأنه وفقا لزعمها حاول الاعتداء عليها إلا أن شاهر تجاهل كلماتها وترفع عن الرد.
