قدر خبير اقتصادى لبنانى تكلفة اللاجئين السوريين على بلاده بأكثر من مليار و700 مليون دولار سنويا".
وطالب رئيس جمعية "سيدروس للإنماء" وليد أبو سليمان- فى تصريح له اليوم- المجتمع الدولى بتأمين هذا المبلغ، لأن الدولة اللبنانية تضررت كثيرا من الأزمة السورية"، داعيا إلى حماية اليد العاملة اللبنانية والتمييز بين اللاجئ الضيف والمقيم، ومن يريد من الضيوف الدخول إلى سوق العمل فعليه الدخول بالطرق القانونية".
وقال: "إن الخطوة الأولى فى ملف النازحين هو اجتماع الحكومة لبحث تداعيات الموضوع، لأنه ملف طارئ قد يؤدى إلى اضطرابات أمنية، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين الوزارات، لوضع خريطة طريق، ليشعر المجتمع الدولى بجدية الدولة اللبنانية فى التعاطى مع الموضوع".
وحول قرار الاتحاد بإدراج الجناح العسكرى لـ"حزب الله" على لائحة الإرهاب، قال أبو سليمان، إن الدول الأوروبية صرحت جهارا بأن القرار لن يؤثر على العلاقة اللبنانية الأوروبية، لا سيما أن هناك مصالح مشتركة بين الجانبين".
وأشار إلى أن "هذا القرار سياسى بحت ولا تأثير له على الاقتصاد والمصارف اللبنانية التى تتبع المعايير الدولية وتطبق العقوبات الدولية"، مؤكدا أنه "لا يوجد أى تأثير سلبى على الاقتصاد وسبق أن شاهدنا قرار مماثل من الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يؤثر على الاقتصاد والمصارف، وبالتالى لا تأثير على المستثمرين". واعتبر أن هناك تخبطا لدى الاتحاد الأوروبى ومسئولية جراء تصنيف الحزب على لائحة الإرهاب.
