كتب : ربيع ممدوح السبت 27-07-2013 04:49
كشفت أحداث الحلقة السادسة عشر من المسلسل التاريخي "خيبر"، عن استمرار محاولات اليهود للإطاحة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن امتد الإسلام إلى معظم القبائل العربية وصولًا إلى الشام.
وحاول "حيي بن أخطب" بمعاونة "الحقيق" وكبار اليهود بمباحثات سرية مع قبائل "بني غطفان" و"خيبر" و"قريش" لشن هجوم مباغت على المسلمين، والقضاء عليهم تمامًا.
وكشفت أحداث الحلقة عن قيام كبار ساسة اليهود بتكوين وفد طاف جميع قبائل العرب، مثل "بني فزارة" و"بني مرة" و"بني أسد" و"أشجع" و"سليم"، وعرض عليهم مشروع غزو المدينة، وأبلغوهم بموافقة "قريش" و"خيبر" على هذا الزحف.
وفي نفس السياق، بعد أن تحالفت جميع الأحزاب لشن حرب عرفت باسم "غزوة الأحزاب"، وبلغ مجموع الأحزاب عشرة آلاف مقاتل بقيادة "أبي سفيان".
وبدأ زحف أعداء الإسلام من الأحزاب، من الجنوب "قريش" و"كنانه"وحلفائها من "تهامة"، بقيادة "أبي سفيان"، ومن الشرق، قبائل "غطفان" بقيادة "الحارس بن عوف" و"بني أشجع" يقودهم "مسعر بن رحيلة"، تحركوا جميعا في توقيت واحد.
وفي هذه الأثناء، تشاور النبي محمد مع صحابته، وعرض "سلمان الفارسي" رأي على الرسول بضرب خندق على المدينة، وهي خطة حربية متبعة عند الفرس، الأمر الذي وافق عليه الرسول، وأمر بحفر الخندق في السهل الواقع شمال المدينة.
وانتهت الحلقة على احتشاد أحزاب الكفار وشركائهم حول المدينة، يحول بينهم وبين المسلمين "الخندق".
يذكر أن المسلسل تدور أحداثه في إطار تاريخي، حول غزوة "خيبر" التي قادها الرسول محمد خاتم الأنبياء ضد اليهود، في العام السابع من الهجرة النبوية.
