استدعت وزارة الخارجية الإماراتية الدكتور إدريس على القائم بالأعمال الليبية بالإمارات، على خلفية "العمل الإرهابى" الذى تعرضت له السفارة الإماراتية بطرابلس أمس الخميس.
وقالت الوزارة إنها "طالبت السلطات الليبية بسرعة التحقيق فى هذا الهجوم الإرهابى الذى أدى لتعرض مبنى السفارة لأضرار طفيفة".
وأجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع الدكتور على زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة لمتابعة ملابسات الهجوم الذى استهدف السفارة "ومحاولة بعض الجماعات الإرهابية للإساءة للعلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين".
وشكر الوزير الإماراتى خلال الاتصال رئيس الحكومة الليبية "على متابعته الشخصية للحادث"، وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم "الإرهابى" الذى استهدف سفارتها فى طرابلس "إذ تعرضت لقصف بقذيفة آر بى جى فى ساعة مبكرة من صباح الخميس".
وطالبت فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى مساء الخميس السلطات الليبية بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات "هذا العمل الإجرامى والإسراع فى القبض على المتسببين فى الحادث".
وقال عبد الله آل حامد وكيل وزارة الخارجية الإماراتية، إن بلاده "تؤكد على حرمة العمل الدبلوماسى والبعثات والدبلوماسيين ومسئولية حمايتها، وتشير إلى ضرورة الالتزام الدقيق بكافة بنود معاهدة فيينا لعام 1961 التى تنظم الحصانات والأعراف فى العمل الدبلوماسى الدولى".
