وظائف نجوم الفن الشعبي قبل الشهرة.. أشهرهم أجره «ربع جنيه» وآخر بدأ حياته في «سايبر»

وظائف نجوم الفن الشعبي قبل الشهرة.. أشهرهم أجره «ربع جنيه» وآخر بدأ حياته في «سايبر» وظائف نجوم الفن الشعبي قبل الشهرة.. أشهرهم أجره «ربع جنيه» وآخر بدأ حياته في «سايبر»

يحاول نجوم ومشاهير الفن الشعبي إخفاء حياتهم الخاصة قبل دخول العمل الفني، فكلنا نعرف المثل الشعبي القائل «الشغل مش عيب» مع ان كثيرين لا يعملون به ويخفون عن الناس المجال الذي يعملون به وبالأخص المشاهير من اهل الفن والثقافة والادب او حتى السياسيين.

ونرصد في التقرير التالي عددًا من مهن المطربين الشعبيين قبل دخولهم الوسط الفني.

1– عبدالباسط حمودة

 

كان والده يعمل مداحًا للنبي، وشرب عبد الباسط «الصنعة» من أبيه وأخوته الأربعة من الرجال، كما قال في برنامج «لسه هنغني»: «الحاج كان مداح في الرسول، وبدأت اشتغل معاه أنا وأخواتي في السبعينات».

«اتعلمت الغُنا الشعبي وحبيته»، يحكي عبدالباسط حمودة عن بداية حبه للغناء الشعبي في البرنامج نفسه، حيث اختاره المطرب الشعبي أنور العسكري، لكي يعمل معه في فرقته، ثم تتلمذ على يد المطرب شفيق جلال، الذي كان يسكن بجواره في حي «الدرب الأحمر».

تقاضى «ربع جنيه» كأول أجر له في الأفراح، عندما اصطحبه المطرب الشعبي أنور العسكري، ليغني معه في أحد الأفراح الشعبية عام 1978، فيما أصدر أول ألبوم له بعنوان «كلك عاجبني»، الجملة المأخوذة من أغنيته الشهيرة «يعجبني كلك».

 

2 – شعبان عبد الرحيم

 

عُرف شعبان عبدالرحيم باسم «مطرب اللحن الواحد»، فيما يعرف نفسه، خلال لقاءاته التليفزيونية، قائلاً: «أنا مواطن غلبان، من مواليد محافظة الشرقية 1955، كنت أصغر أشقائي الخمسة لأب يعمل مكوجي، أخذني إلى دكانه الصغير، لأساعده، بعد أن فشلت في حفظ القرآن الكريم، ولكن فشلت بسبب الغناء».

لم يحب «شعبان» الدراسة، وكان يهرب دائمًا ليغني في الأفراح الشعبية، أسوةً بمثله الأعلى آنذاك، المطرب الشعبي، أحمد عدوية، فكان يغنى في الأفراح مجانًا، إلى أن صدر ألبومه الأول «أحمد حلمي اتجوز عايدة» الذي حقق نجاحًا غير متوقع، ليصل بعدها أجره إلى 200 جنيه.

 

3 – سعد الصغير

 

في الأول من شهر أكتوبر من عام 1970، ولد سعد الصغير، داخل حي شبرا الخيمة بالقاهرة، لم يحب التعليم أيضًا، فتركه وعمل عدة أعمال متنوعة كفني صيانة وسائق تاكسي، ثم قام بعدها بتكوين فرقة غنائية لإحياء الأفراح بعد أن لاقى صوته استحسان الكثيرين.

وبالفعل استطاع سعد الصغير من خلال فرقته أن يحقق نجاحاً كبيراً في الأوساط الشعبية ما جعله يقدم الكثير من الفقرات في الملاهي الليلية في شارع الهرم، كما أصبح مطلوباً في إحياء الأفراح لكبار الأغنياء، بجانب المشاركة في المسلسلات والأفلام السينمائية.

 

4 – رمضان البرنس

 

تخطّت شهرة رمضان البرنس عددًا من المطربين الشعبيين في عصره، عند الطبقات الشعبية، حتى أنه عرف بـ «مطرب الميكروباصات»، تحديدًا في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، هو رمضان محمد شاكر، الذي ولد في حي حلوان، لأسرة بسيطة، انتقلت فيما بعد إلى مدينة الإسماعيلية.

بدأ مشواره الفني من خلال الغناء في الأفراح والموالد بعد وفاة والده، وله 3 أخوة وهم «البرنس، وجمال، ومحمد»، ظل يتنقل في الموالد إلى أن حاز على لقب «برنس الأغنية الشعبية»، ولكن بعد تعاقده مع شركة «هاي كواليتي» أول شركة كبرى يتعاقد معها، توفي في حادث سيارة على طريق سفر بصحبة أسرته.

 

5 – أورتيجا

6 – أحمد شيبة

وقبل أنّ يلعب الزهر مع المطرب الشعبي، أحمد شيبة، كان يعمل «سمكري سيارات»، المهنة التي لم يخجل منها أبدًا، وقال خلال حواره الصحفي الذي نُشر على صفحات جريدة «الأهرام»: «عملت في كل المهن، وأشهرها السمكري، لحست الأسفلت من أجل الوصول لحلمي».

وتابع «شيبة»: «بدأت الغناء من حفلات المدرسة، حتى حصلت في النهاية على فرصة الغناء بعد محاولات كثيرة، وذلك بعد أن أعطاني أحد المدرسين الفرصة، وقدمت أغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ في أول ظهور، وكنت أحاول استغلال أجازه الورشة يوم الأحد للذهاب إلى الأفراح ومحاولة الغناء بدون مقابل لكي يصل صوتي فقط».

 

المصدر : مباشر24

معلومات الكاتب

مدير عام الموقع