أخبار عاجلة

« فى قلوبنا».. حملة إماراتية لدعم الأشقاء والتبرع لاستعادة الدولة

«مصر فى قلوبنا».. حملة إماراتية لدعم الأشقاء والتبرع لاستعادة الدولة « فى قلوبنا».. حملة إماراتية لدعم الأشقاء والتبرع لاستعادة الدولة
نشطاء: «مهين».. ومواطن إماراتى يرد: جزء من أفضال المصريين علينا

كتب : أحمد الليثى منذ 3 دقائق

موسيقى هادئة وصور لمعالم السياحية جذبت انتباه مصطفى محمود، أثناء متابعته لقناة أبوظبى الإماراتية، غير أن مضمون الإعلان الذى لفت انتباهه بات محل استهجانه «بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.. تطلق هيئة الهلال الأحمر الإماراتى حملة (مصر فى قلوبنا) لجمع تبرعات لصالح الأشقاء فى مصر للتبرع أرسل كلمة مصر على الأرقام التالية (...) أو عن طريق الحسابات البنكية الآتية (5 بنوك)..»، ذهل الشاب الذى عاد من الإمارات قبل عامين، مما سمع فأغلق التليفزيون غاضباً، لا ينفى الشاب عشق الإماراتيين لمصر، لكنه مندهش مما اعتبره حملة التسول على مصر «إذا كانت الدعوة من رئيس الدولة ذاته فلماذا لا تُقدم بشكل دبلوماسى ورسمى».

«بمشاركتك بالتبرع فى حملة مصر فى قلوبنا بالإمارات بدون فضل ولا منة، فأنت ترد جزء من أفضال المصريين علينا» تغريدة على موقع «تويتر» كتبها الإماراتى عادل سيد القطى، رداً على ما اعتبره البعض إهانة، وافقه فيها أحمد بركات رجل أعمال مصرى يعمل بالإمارات منذ 6 سنوات «الناس عارفة إن مصر مش فقيرة وإنها محتاجة تقف على رجلها وبس.. وخروج الحملة تحت عباءة الهلال الأحمر أمر يشير للمساعدة المجتمعية، هما مقالوش بنساعد مشردى ولا منكوبى مصر زى ما بيعملوا مع باكستان أو سوريا مثلاً.. قالوا الأشقاء».

عقب عزل د. مرسى من منصبه بأيام كانت الإمارات قررت منح مصر 3 مليارات دولار كوديعة مصرفية، ما يدلل به «بركات» أن «الإمارات» داعمة لمصر طول الخط فيما كانت العقبة فى الفترة الماضية متمثلة فى حكم الإخوان.

التبرعات الواردة من دول أخرى لدول شقيقة، لها برتوكول حسب تأكيد عزة نصار السفيرة السابقة، فالسوق الخيرية هى الشكل المتبع لجمع تبرعات المصريين فى الخارج، فيما يعود البعض وبينهم د. صلاح جودة الخبير الاقتصادى عودة العلاقة المميزة بين البلدين إلى رحيل الإخوان، شارحاً طرق إدارة مثل هذه التبرعات من خلال إعلان المصرية مجموع التبرعات الخارجية والداخلية التى تمت عقب رحيل «مرسى» مثل حساب «صندوق دعم مصر» وتبرعات دول الخليج وآخرها الإمارات، وكذلك التعريف بطرق إنفاقها دون دخولها لسداد عجز الموازنة وإنما بتوجيهها لمشروعات استثمارية تستوعب عمالة كبيرة.. يفرض جودة واجب الشكر على كل المصريين تجاه هذه المساعدات، وإن طالب بتوجيه مساعدات من نوع آخر كعودة استثمارات هذه الدول فى مصر وتنشيطها للسياحة.

DMC